مستشار الرئيس التركي: ملف المخطوفين في سوريا شأن "لبناني داخلي"
Read this story in Englishشدد كبير مستشاري الرئيس التركي عبدالله غول لشؤون الشرق الأوسط، أرشاد هرموزلو، على ان قضية اللبنانيين المخطوفين في اعزاز السورية هي شأن "لبناني داخلي"، الا انه لفت الى ان تركيا ستستمر ببذل المساعي لحل الملف.
وفي حديث الى صحيفة "النهار"، على هامش مشاركته في ندوة "ارتدادات الربيع العربي" في مهرجان القرين الثقافي التاسع عشر في الكويت، رأى هرموزلو ان الخطأ في مناقشة ملف المخطوفين هو "اعتباره شأناً تركياً لبنانياً مع أنه لبناني داخلي، ويجب التعامل معه على أنه شأن لبناني".
الا انه أكد استمرار بذل المساعي الحميدة لحل الكثير من المشاكل، بما فيها هذا الملف، واصفاً نهج الخطف بأنه من "نتاج العصور الوسطى". وتابع "إذا كان هناك أي امكان للمساهمة في نهاية سعيدة لن نوفرها، لكن إمكاناتنا محدودة".
وسئل هرموزلز عن إمكان تأثير "غضب" ذوي المخطوفين وتهديدهم للمصالح الاقتصادية التركية في لبنان على العلاقات الثنائية، أجاب قائلاً "اللبنانيون ليسوا في أيدي الأتراك، والموضوع ليس بين الدولتين".
وعن كيفية حل الملف، رأى هرموزلو الى ان ذلك يتم على مستوى أكثر من دولة. و"إيران يجب أن تكون جزءاً من الحل وليس من المشكلة. وهذا ينطبق على روسيا والصين في الموضوع السوري".
يُذكر انه تم الافراج عن إثنين من المخطوفين الـ11 في سوريا وهما حسين علي عمر، اواخر آب، وعوض ابراهيم في ايلول الفائت، وذلك بعد خطفهما في 22 ايار الفائت مع تسعة آخرين في سوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران.
وينفذ ذوو المخطوفين سلسلة اعتصامات وتحركات امام السفارتين التركية والقطرية وقرب القصر الجمهوري والسراي الحكومي مطالبين بالتحرك لحل ملف ابنائهم. وكانوا قد هددوا بمقاطعة كافة المصالح التركية الا ان اجتماعاً مع وزير الداخلية مروان شربل، اثمر عن التراجع عن هذه التحركات وانتظار ما ستؤول اليه التحركات والاتصالات في هذا الملف.
من جانب آخر، لفت هرموزلو الى ان اطلاق سراح الايرانيين، الذين خطفوا في سوريا، قبل اللبنانيين، سببه "اختلاف الظروف، وبعض الضغوط الدولية"، واشار عبر "النهار" الى ان الوساطة التركية القطرية الإيرانية التي أفضت إلى إطلاق المخطوفين الإيرانيين.
ومطلع الشهر الجاري، اعلن التلفزيون الايراني ان مقاتلي المعارضة السورية افرجوا عن 48 زائرا ايرانيا خطفوا في آب الماضي قرب دمشق.
Syria is preserved for Turkey. Turkish tanks are not in any Lebanese fafor there! Gul foreseens to be a new Sultan of Syria! Keep hands off Syria.
Did you expected Turkey to cooperate with anybody from Lebanon?
yes after lebanon bans imports all products, kick ambassador out and nationalizes all assets.
due to the heavy involvement of hizbushaitan in the massacre f the Syrian people, Turkey is advising it cannot do anything more.