وفد من المجلس الشرعي الاعلى يجول على رؤساء الحكومة: المجلس وحده مخول الدعوة للانتخابات

Read this story in English W460

شدد نائب رئيس المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى عمر مسقاوي على ان "المجلس الشرعي هو الوحيد المخول دعوة الهيئة الناخبة لانتخاب أعضائه الجدد بعد انتهاء ولايته".

كلام مسقاوي جاء اثر زيارة وفد من المجلس الاعلى، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في دارته في طرابلس، وقال ان ميقاتي هو "المفصل الاساسي في إيجاد حل للازمة القائمة في ما خص إنتخابات المجلس الاسلامي الشرعي".

كما رأى ان "المطلوب في هذه المرحلة تحقيق إنتخابات فاعلة وقادرة على ايجاد ضوابط أساسية للمجلس الذي يعد المرجعية الاساسية التي تضبط كل اداء هذه المؤسسة".

وشدد مسقاوي على أن هذه الضوابط وضع لها القانون قواعد اساسية، مشيراً الى ان "القيام بالدعوة الى الانتخابات من دون ان يكون هذا الامر برقابة المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى، هو امر خطير جدا على هذه المؤسسة بالذات".

كما تابع، قائلاً اردنا ان نؤكد ان "المجلس الشرعي هو الوحيد المخول دعوة الهيئة الناخبة لانتخاب أعضائه الجدد بعد انتهاء مدته، وهذا واجب عليه، اضافة الى أن على المجلس أن يحضر للعملية الانتخابية، كما انه المرجع في أي شكوى أو مراجعة".

وكشف ان الوفد تمنى "على دولة الرئيس ميقاتي دعوتهم جميعاً من اجل أن يرسموا الطريق الصحيح لاجراء انتخابات صحيحة".

واشار مسقاوي الى ان ميقاتي ابدى "إستعداده الكبير لحل هذه القضية، ونحن نتوقع دائما جوابه الايجابي، لاننا نعلم أنه يشدد، منذ البداية، على ضرورة إجراء إنتخابات صحيحة وعقد إجتماع لأصحاب الدولة جميعا، وبذلك تحفظ وحدة الطائفة ومرجعيتها، بعيدا عن أي خلافات سياسية".

يُذكر ان الوفد زار الى جانب ميقاتي، رئيسي الحكومة السابقين سليم الحص وعمر كرامي في طرابلس، لبحث ازمة المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى.

ومطلع الشهر الجاري، اعلن مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني انه "سيدعو الى اجراء الانتخابات في الايام العشرة الاخيرة من شهر شباط المقبل".

يُشار ان قباني اصدر الخميس الفائت، قراراً، بإلغاء قرار الدعوة لانتخابات مجلس شرعي جديد التي كانت مقررة في 30 كانون الاول، لاختيار 32 عضواً.

وقد زاره رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في اليوم عينه، وعرض عليه "آلية للانتخابات"، الا ان المفتي طلب منه آنذاك التريث لدرس الإقتراح. ثم لفتت تقارير صحفية الا ان المفتي لم يبدِ تجاوباً مع الطرح.

التعليقات 1
Missing peace 18:31 ,2013 كانون الثاني 05

who cares....