مصير الحوار "غير مؤكد" في ظل "انزعاج رئيس الجمهورية من رسالة جعجع"
Read this story in Englishيبدو ان مصير الحوار المرتقب في السابع من كانون الثاني، سيبقى معلقاً حتى الساعات الاخيرة، حيث ان قوى 14 آذار المعارضة لا تزال متمسكة بمطلبها سقوط حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، من اجل العودة الى طاولة الحوار.
فقد نقل زوار سليمان، لصحيفة "الجمهورية"، "انزعاج"، رئيس الجمهورية من "الرسالة المباشرة التي وجهها رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في شكلها بعدما ظهر "انه يساجل أحداً في الشارع"".
ولفت الزوار، ان جعجع خاطب سليمان "من موقع لا يليق برئيس جمهورية على طريقة انت قلت وانا اقول"، معتبرين ان ما قاله جعجع عن ان "لا فائدة من اعلان بعبدا"، يشكّل "وصفاً خاطئاً".
من هنا، شدد سليمان وفق ما نقله زواره لـ"الجمهورية"، على ان "اعلان بعبدا بات من صلب وتوجهات الدولة اللبنانية من خلال اعتماده على مبدأ الحياد والنأي بالنفس عن كل ما يقسم البلد واللبنانيين، وهو يكتسب اهمية تفوق الميثاق الوطني الذي قال بالحياد عن الشرق والغرب".
يُشار الى ان جعجع وفي مؤتمر صحافي عقده الخميس، وجه فيه رسالة مفتوحة الى سليمان، مشدداً على ان العودة الى الحوار مرتبطة باستقالة الحكومة الحالية، الامير الذي عبّر عنه بطريقة او بأخرى عدد من اركان المعارضة. كما لفت جعجع الى أن "إعلان بعبدا الذي اعتبرتموه إنجازاً هاماً للحوار، ما هو إلاّ ترجمةٌ وإنعكاس لما نؤمن به، نحن كفريق 14 آذار، وإيّاكم، دون سوانا من الجالسين على طاولة الحوار".
من جانب آخر، ابدى سليمان، وفق الزوار، "ارتياحه لمواقف رئيس حزب الكتائب اللبنانية امين الجميل ومدى التزامه بتلبية دعوة رئيس الجمهورية، وما وجهه من إشارات تنبىء باهمية الحوار، باعتبار ان الحوار إذا توقف لربما اقفلت في السياسة فتنفجر في الأمن".
يُذكر ان الجميل اعلن الخميس في حديث صحفي، مشاركة "الكتائب" في الحوار، قائلاً انه "لا يستطيع ان يرفض أي مبادرة يطلقها رئيس الجمهورية، وبالتالي لا يمكننا ان نرفض دعوته الى المشاركة في طاولة الحوار".
اما رئيس الجمهورية، فقد لفت في حديث الى صحيفة “الجمهورية"، قائلاً "انا وجهت الدعوة الى طاولة الحوار ولن اتراجع عن هذه الدعوة الى ان تنعقد الطاولة او ان يقدم من يرفضها البديل ايا كان البديل ليدلوني على بديل اهم من الحوار بين اللبنانيين".
واوضح "انا من جهتي لا بديل عندي غير الحوار، وقد يأتي يوم نستفيد من هذا الحوار. فالأمور لا تعالج بكبسة زر".
يُشار الى انه تم ارجاء طاولة الحوار التي كان من المفترض عقدها في 28 تشرين الثاني الى السابع من كانون الثاني، لان قوى المعارضة قاطعتها، رافضة الجلوس مع "حزب الله"، ومتمسكة بسقوط الحكومة.
and it is constitutional to say that to have this cabinet resign, an agreement should be made on the succeeding one, and an agreement on the election law is required?
m8 wants the dialogue just for that and nothing else: they want to take once more.
Gemayel says Kataeb will be there ... It is only a matter of time before the imperatives of Lebanon's crises brush aside Future and the LF.
WHAT'S THE USE OF A DIALOGUE...? you have a bunch of self centered political figures who are nothing but modern day ali babas? All of them, no exception... some armed to the teeth and some wanting to get armed...