استطلاع: الفلسطينيون يؤيدون اطلاق صواريخ على اسرائيل ورفع تمثيل فلسطين في الامم المتحدة

Read this story in English W460

اظهر استطلاع نشره مركز القدس للاعلام والاتصال الخميس ان معظم الفلسطينيين يؤيدون اطلاق الصواريخ على اسرائيل ورفع مستوى تمثيل فلسطين في الامم المتحدة الى دولة غير عضو بصفة مراقب ويعتبرون ان المفاوضات هي افضل سبيل لتحقيق دولتهم.

واظهر الاستطلاع زيادة كبيرة في عدد الفلسطينيين الذين قالوا ان اطلاق الصواريخ على اسرائيل من غزة "من شانه ان يساعد" الفلسطينيين، وذلك في اعقاب الهجوم الاسرائيلي على غزة في تشرين الثاني الماضي ردا على اطلاق صواريخ على اسرائيل.

وبين الاستطلاع ان 74% من المشاركين في الاستطلاع قالوا ان الصواريخ ستساعد "في تحقيق اهداف الفلسطينيين" بارتفاع عن نسبة 25,4% في استطلاع في نيسان.

وارتفعت نسبة الفلسطينيين الذين يؤيدون "استئناف العمليات العسكرية ضد اهداف اسرائيلية" من 29,3% في كانون الثاني 2011 الى 50,9% في الاستطلاع الحالي، بحسب المركز.

الا ان 40% من المشاركين في الاستطلاع يعتبرون ان المفاوضات السلمية هي افضل طريق لتحقيق هدف اقامة دولة، بينما اعرب 32,6% عن تاييدهم "للمقاومة المسلحة"، وقال 21,9% انهم يؤيدون "المقاومة غير العنيفة".

واظهر الاستطلاع تاييدا واسعا لجهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي ادت الى رفع تمثيل فلسطين في الامم المتحدة الشهر الماضي.

واعرب 74,9% عن تاييدهم لهذا الخطوة التي اعتبروها "خطوة جيدة تخدم المصالح القومية للفلسطينيين"، فيما اعرب 74,6% عن رضاهم عن قرار القيادة اتخاذ هذه الخطوة.

وجرى الاستطلاع عند نهاية النزاع الذي استمر ثمانية ايام الشهر الماضي والذي شنت خلاله اسرائيل مئات الغارات الجوية على غزة فيما اطلق المسلحون الفلسطينيون مئات الصواريخ على اسرائيل.

وقتل في هذا النزاع نحو 170 فلسطينيا اكثر من نصفهم من المدنيين، وستة اسرائيليين هم اربعة مدنيين وجنديان.

التعليقات 1
Missing phillipo 08:19 ,2012 كانون الأول 21

Don't the people of the State of Palestine realise that after their recognition by the UN, any attack across the border from Gaza into Israel is a declaration of war by one sovereign country against another, (gone are the days that Palestine was not a country, but an occupied territory) and then Israel would be fully within her rights to respond and the UN would not be able to say anything about it.