14 آذار: نصر على احترام المهل الدستورية ونطالب بقانون إنتخاب جديد بالتوافق مع الجميع

أعلنت قوى 14 آذار أنها مصرة على إجراء الإنتخابات النيابية في موعدها معتبرة أن الفريق الآخر "يخاف موعد الانتخابات" وخسارتها عبر صناديق الاقتراع.

وأكد منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار بعد اجتماع في مقر الأمانة بالأشرفية ظهر الأربعاء أن المعارضة "تصر أولا على احترام المهل الدستورية ومبدأ تداول السلطة والأعراف الديموقراطية التي تمتع بها الشعب اللبناني منذ زمن بعيد".

ولفت إلى إصرار المعارضة "أيضا على صياغة قانون إنتخابي جديد بالتوافق مع الجميع" شارحا أن "الكتلة النيابية التي تمثل 14 آذار، تدرس مع الرئيس (مجلس النواب نبيه) بري كيفية التوصل إلى صيغة في الشكل وفي المضمون للتوصل إلى قانون إنتخابي جديد".

كذلك شدد سعيد على "إن الكلام الذي صدر البارحة عن فريق 8 آذار، وبالتحديد من (رئيس التيار "الوطني الحر") العماد (ميشال) عون، يؤكد أن الفريق الآخر يخاف موعد الانتخابات وأن يخسرها عبر صناديق الاقتراع".

وكان قد أعلن عون الثلاثاء أن "لا مشكلة في عدم إجراء انتخابات" نيابية بسبب "تعطيل" قوى 14 آذار للمجلس النيابي شارحا أنه "لن نرضى بالظلم على المسيحيين بعد الآن".

عليه لاحظ سعيد أن عون "يدرك تماما أن الرياح بدأت تعصف في وجهه وليس في اتجاهه. وبالتالي يبتكر أشكالا للعرقلة من أجل الوصول إلى عدم إجراء الإنتخابات".

وقال "إن لبنان واللبنانيين أعطوا دروسا لكل أبناء المنطقة في الأعراف الديموقراطية"، مشددا على "عدم التخلي عن استحقاق الإنتخابات في موعدها، وأنها ستجرى".

وأوضح أنه تم البحث في الوضع السوري شارحت أن "هناك اليوم سلطة في سوريا متمثلة بنظام الأسد الذي لديه سفير في لبنان" سائلا "لماذا لا يكون أيضا سفير للائتلاف السوري في لبنان؟ وهكذا تكون الدولة اللبنانية إحترمت نفسها بالنأي عن الوضع السوري".

كما شرح "أننا لا نعترف إلا بسفير الإئتلاف السوري في لبنان، ونطالب الدولة اللبنانية بأن تعترف بشكل كامل بهذا الإئتلاف كممثل شرعي وحيد للشعب السوري".

ردا على سؤال لفت سعيد إلى "أن عون لا يملك تجربة سياسية بمعنى إحترام الأصول الدستورية، ويعتبر أن السياسة هي موازين قوى وإنقلابات وتحالفات مع فريق يملك السلاح ويستطيع أن يفرض على الدستور اللبناني والإستحقاقات الإنتخابية وجهة نظره".