كلمة سر سورية حركت الاتصالات باتحاه تأليف الحكومة
Read this story in Englishبدا واضحاً ان النبرة التفاؤلية التي أرفقها "حزب الله" بمسعاه المشترك مع رئيس مجلس النواب نبيه بري جاء بعد تحرّك للمعاونين للامين العام للحزب والرئيس بري حسين الخليل والنائب علي حسن خليل في اتجاه دمشق وعودتهما منها في اتجاه الرئيس ميقاتي.
في المعطيات التي تحيط بالحركة الجديدة لتأليف الحكومة، ان كلمة سر سورية تبلغها "حزب الله" وانطلق على اساسها، تزامنت مع زيارة لافتة للسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي لرئيس الجمهورية ميشال سليمان امس الثلاثاء.
واذا كان تحرّك الخليلين نحو رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي تضمن "سلة اسماء" مقترحة لتولي حقيبة الداخلية، فإن تحرّك السفير علي نحو قصر بعبدا كان من اجل تأكيد حرص دمشق على ان لا يكون هناك حل يبدو معه ان كلمة رئيس الجمهورية لم تسمع.
ومن المقرر ان يقوم رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط الى دمشق الخميس المقبل للقاء معاون نائب رئيس الجمهورية السورية اللواء محمد ناصيف
كما ذكرت معلومات صحافية ان مسؤولا سوريا رفيع المستوى كان على اتصال مباشر مع زعماء 8 آذار لتشجيعهم في تسريع عملية تشكيل الحكومة.