الصين قلقة حيال قرب اطلاق كوريا الشمالية صاروخا
Read this story in Englishاعربت الصين الاحد عن "قلقها" بعد اعلان كوريا الشمالية التي تعتبر بكين اول داعم اقتصادي ودبلوماسي لها، نيتها القيام بتجربة جديدة لاطلاق قمر صناعي في انتهاك للعقوبات الدولية بحسب واشنطن وسيول.
وذكرت وكالة انباء الصين الجديدة الرسمية من دون تحديد مصدرها ان "الصين (...) اعربت عن قلقها في ما يتعلق بمشروع اطلاق قمر صناعي من قبل الجمهورية الشعبية الديموقراطية في كوريا (الاسم الرسمي لكوريا الشمالية)، معربة عن الامل في ان يبذل الاطراف المعنيون جهودا لتشجيع الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية".
واعلنت بيونغ يانغ السبت نيتها وضع قمر للمراقبة الارضية في المدار بين العاشر والثاني و العشرين من كانون الاول بعد اطلاق سابق في نيسان لم يتكلل بالنجاح.
واثار اعلان النظام الشيوعي الذي يواجه عقوبات دولية كثيرة بعد تجربتين نوويتين في 2006 و2009، ردود فعل حادة من واشنطن وطوكيو وسيول خصوصا.
ونددت الولايات المتحدة ب"استفزاز كبير" وذكرت بان "اي استخدام لتكنولوجيا الصواريخ البالستية من قبل كوريا الشمالية هو انتهاك مباشر لقرارات مجلس الامن الدولي".
وفي نيسان، فشلت كوريا الشمالية في اطلاق صاروخ اونها-3 الذي يستخدم ايضا بحسب بيونغ يانغ في وضع قمر صناعي ذات استخدام مدني في المدار.
لكن الامم المتحدة والولايات المتحدة راتا في العملية اختبارا لصاروح طويل المدى وهو نسخة مختلفة عن صاروخ تايبودونغ-2 الذي يصل مداه الى 6700 كلم، ما يشكل بالتالي بحسب الخبراء الغربيين مرحلة جديدة في صنع صاروخ بالستي قادر على حمل راس نووي.
وتجربة نيسان ادت الى وقف العروض الدبلوماسية الاخيرة مع كوريا الشمالية والتي دعت الولايات المتحدة من خلالها الى شحن مساعدة غذائية الى السكان في كوريا الشمالية الذين هم بامس الحاجة اليها.
والصين هي الحليف الرئيسي للنظام الشيوعي الكوري الشمالي المعزول على الصعيد الدبلوماسي بسبب عقوبات الامم المتحدة والمنهك اقتصاديا. واتفق البلدان اخيرا على تسريع تنمية المناطق الاقتصادية على طول حدودهما.