عكار تستقبل المزيد من النازحين السوريين من منطقة حمص
Read this story in Englishاعلنت قرى وبلدات وادي خالد في عكار عن توافد أعداد جديدة من النازحين من سوريا باتجاه المناطق الحدودية اللبنانية امس الاثنين.
واوضحت صحيفة "السفير" ان عدداً من العائلات من منطقة حمص السورية، قد تركت قراها واتجّهت إلى الحدود اللبنانية أمس، وتحدّثت العائلات عن معاناتهم ومشاكلهم، مؤكدين على "رغبة العديد من أبناء المنطقة المجنسين والمقيمين في سوريا منذ سنوات، إضافة إلى العديد من السوريين بالمجيء إلى لبنان، لكن سوء الأوضاع الأمنية يمنعهم من الخروج من منازلهم في منطقة حمص".
واكّد النازحون انهم عانوا كثيراً للوصول الى الاراضي اللبنانية "خصوصاً أن القوى الأمنية واللجان الشعبية تقوم بالانتشار على طول الحدود، ما دفع بغالبية الوافدين الذين تركوا منازلهم ومحالهم التجارية، وأتوا مع عائلاتهم إلى سلوك المعابر غير الشرعية التي تربط وادي خالد بسوريا، كمعبر "الكنيسة" ومعبر "الناعورة" الترابيين".
واوضحت الصحيفة عينها ان "أبناء وادي خالد وفعالياتها المذهولون مما يجري من أحداث أمنية في الداخل السوري، والتي ترخي بتبعاتها على أبناء القرى الحدودية، عمدوا إلى احتواء النازحين واستضافتهم في منازلهم وسط حالة من الحيرة في كيفية تدبر أمور العائلات الوافدة، والتي من المتوقع أن ترتفع في الأيام المقبلة، خصوصاً أن عدد النازحين بلغ خلال أقل من أسبوعين 200 شخص، حالة العديد منهم سيئة للغاية وبحاجة للعناية والاهتمام".