البيت الابيض: اجراءات اضافية ضد سوريا اذا لم يتوقف قمع المتظاهرين
Read this story in Englishحذرت الولايات المتحدة الجمعة بانها ستتخذ "اجراءات اضافية ضد سوريا اذا لم يتوقف قمع المتظاهرين"، بعد اسبوع على فرضها عقوبات اقتصادية على عدد من المسؤولين والكيانات الادارية في النظام السوري.
وقال البيت الابيض في بيان "ان الولايات المتحدة تعتقد ان اعمال سوريا المشينة ضد شعبها تستوجب ردا دوليا شديدا"، منددا باستخدام القوة الوحشية من قبل النظام السوري لوقف التظاهرات.
وهدد البيان بانه اذا لم توقف دمشق اعمال العنف ضد المتظاهرين المطالبين بالديموقراطية، فان "الولايات المتحدة ستتخذ مع شركائها الدوليين اجراءات اضافية للتعبير بوضوح عن معارضتنا الشديدة لطريقة معاملة الحكومة السورية شعبها".
ورحب البيت الابيض بقرار الاتحاد الاوروبي فرض عقوبات على مسؤولين سوريين "مسؤولين عن انتهاكات لحقوق الانسان".
وكانت الولايات المتحدة اقرت في 29 نيسان عقوبات اقتصادية على العديد من المسؤولين والكيانات الادارية في النظام السوري بينهم ماهر الاسد الشقيق الاصغر للرئيس السوري بشار الاسد المسؤول في الجيش السوري، وتضمنت العقوبات تجميد اموال ومنع اي تعامل تجاري.
كما شمل امر تنفيذي صادر عن الرئيس الاميركي باراك اوباما رئيس جهاز الاستخبارات علي مملوك وعاطف نجيب رئيس الاستخبارات السابق في محافظة درعا (جنوب)، مهد الحركة الاعتراضية على النظام.
غير ان الادارة الاميركية امتنعت عن استهداف الرئيس السوري نفسه، كما انها لم تعمد حتى الان الى سحب سفيرها روبرت فورد الذي ارسلته الى دمشق في كانون الثاني في محاولة لتحسين العلاقات بين البلدين.
وجاء في البيان "اننا ندين بشدة وناسف لاستخدام الحكومة السورية العنف والاعتقالات الجماعية ردا على التظاهرات الجارية".
وتابع "اننا نحيي مجددا شجاعة المحتجين السوريين الذي يتمسكون بحقهم في التعبير عن ارائهم وناسف للخسائر البشرية لدى كل الاطراف".
ودان دمشق لاتباعها "خط حليفها الايراني في استخدام القوة الوحشية وارتكاب انتهاكات فاضحة لحقوق الانسان بقمعها احتجاجات سلمية".
وختم البيان "ان الولايات المتحدة والاسرة الدولية سيعدلان علاقاتهما مع سوريا على ضوء التحركات الملموسة التي تقوم بها الحكومة السورية".