العقوبات الاميركية على خلفية الرقابة لا تثير قلق ايران

تجاوزت ايران السبت العقوبات الاخيرة التي اعلنتها الولايات المتحدة على خلفية الرقابة التي تفرضها طهران على وسائل الاعلام مؤكدة ان هذه الرقابة ضرورية للحفاظ "على القيم الاخلاقية" للجمهورية الاسلامية.

واعلن وزير الثقافة والارشاد الديني محمد حسيني بحسب تصريحات اوردتها وكالة مهر للانباء ان هذه العقوبات "لا اهمية لها على الاطلاق" وتمثل "هدية من الادارة الاميركية الجديدة".

واضاف "لا نريد النسخة الاميركية من الحرية. لا يمكننا التساهل حيال تصدع القيم الاخلاقية في الدول الاسلامية (...). الرقابة على الصحافة مصدر اعتزاز بالنسبة الينا".

واعلنت الولايات المتحدة الخميس انها فرضت عقوبات جديدة على ايران تشمل خصوصا وزير الاتصالات ووزارة الثقافة في هذا البلد على خلفية انشطة رقابة مفترضة على وسائل الاعلام.

وافاد بيان لوزارة الخارجية الاميركية ان هذه التدابير تستهدف خصوصا وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات رضا تقي بور المتهم باصدار الامر بالتشويش على قنوات فضائية والوقوف وراء تردي خدمة الانترنت في ايران.

والولايات المتحدة التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع ايران منذ 1980، تندد باستمرار من جهة اخرى بوضع حقوق الانسان والحريات العامة في هذا البلد.

والخميس، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فكتوريا نولاند ان "العديد من الناشطين والصحافيين والمحامين والطلاب والفنانين اعتقلوا وخضعوا للمراقبة وتعرضوا للتعذيب او منعوا من ممارسة حقوقهم".