ثلاثة قتلى وأكثر من 25 جريحا في غزة وإصابة 4 جنود إسرائيليين في قصف عنيف متبادل
Read this story in Englishقتل ثلاثة فلسطينيين واصيب اكثر من عشرين اخرين في قصف لدبابات اسرائيلية مساء السبت بعد هجوم على جيب عسكري اسرائيلي قرب الحدود شرق مدينة غزة، وفق مصدر طبي فلسطيني.
في المقابل، تحدث الجيش الاسرائيلي عن اصابة اربعة من جنوده في الهجوم الذي تبناه الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وقال الطبيب اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة "استشهد ثلاثة مواطنين واصيب 25 اخرون في القصف المدفعي شرق منطقتي الزيتون والشجاعية" شرق مدينة غزة، موضحا ان "الشهداء والجرحى مدنيون على ما يبدو".
ولفت الى ان خمسة من المصابين في حالة "خطرة او حرجة وتم ادخال عدد منهم الى اقسام العمليات في المستشفى"، مشيرا الى ان اثنين من القتلى هما الشابان "احمد الدردساوي ومحمد حرارة".
واضاف القدرة ان خمسة فلسطينيين اخرين اصيبوا في قصف مدفعي مماثل على شرق خان يونس في جنوب القطاع ونقلوا الى مستشفى ناصر بخان يونس.
وقال شهود عيان ان انفجارا وقع اثناء مرور سيارة جيب عسكرية اسرائيلية قرب الحدود شرق مدينة غزة تلاه قصف مدفعي كثيف من الدبابات الاسرائيلية على المنطقة نفسها ما اسفر عن وقوع عدد كبير من المصابين.
واكد الشهود ان القصف المدفعي تزامن مع تحليق لمروحية اسرائيلية.
وقال احد السكان في المنطقة ان "مقاومين فلسطينيين اطلقوا صاروخا على جيب عسكري اسرائيلي ثم قامت الدبابات الموجودة على الحدود باطلاق عدد كبير من القذائف والرصاص على منطقتي الزيتون والشجاعية".
واضاف ان حرارة قتل بينما كان قرب منزل عائلته التي كانت تقيم مجلس عزاء.
وتابع الشهود ان "اضرارا لحقت بعدد من المنازل وبمبنى يضم مخازن سلطة الطاقة شرق المدينة".
من جانبها، اكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان "صاروخا مضادا للدبابات اطلق على جنود اسرائيليين خلال تسييرهم دورية روتينية شمال قطاع غزة. وقام الجنود بالرد".
واوضح بيان للجيش الاسرائيلي ان اربعة جنود اصيبوا في الحادث، مشيرا الى ان الرد استهدف "مواقع عدة في قطاع غزة".
واعلنت كتائب "ابو علي مصطفى"، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه "مسؤوليتها عن استهداف دورية لقوات العدو شرق كارني (المنطار) بقذيفتين مضادتين للدروع وذلك في الساعة 16,55 مساء اليوم السبت (...) وليعلم قادة الاحتلال ان الدم لا يجلب الا الدم".
وتوعدت فصائل اخرى بالرد على القصف الاسرائيلي.
وقال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم في بيان تلقته فرانس برس ان "استهداف الاحتلال للمدنيين تصعيد خطير لا يمكن السكوت عليه ويجب ان يوضع له حد".
بدورها، اكدت الوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، في بيان ان "المقاومة سترد على هذه الجريمة البشعة بكل ما تملك من قوة"، معتبرة ان "المجاهدين اوجعوا العدو الصهيوني شرق مدينة غزة وان خسائر كبيرة جدا تكشفت عنها همجية الرد العشوائي" من دون ان تتبنى الهجوم.
وقالت حركة الجهاد الاسلامي في بيان ان "المقاومة ملتزمة بالدفاع عن ابناء شعبنا والرد على جرائم الاحتلال".
ودانت حكومة حماس "التصعيد الصهيوني"، ودعت في بيان مقتضب المجتمع الدولي "للجم العدوان".
واضاف البيان ان "الحكومة (المقالة) تحمل حكومة العدو مسؤولية وقوع عدد كبير من الاصابات والشهداء في صفوف المواطنين الامنين".
وبحسب شهود عيان، شن الطيران الحربي الاسرائيلي ليلا غارات جوية عدة استهدفت مواقع تدريب عسكري واخرى لاطلاق الصواريخ في جباليا شمال القطاع ومدينة غزة ودير البلح جنوب القطاع بدون ان يبلغ عن وقوع اصابات.
واعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، في بيان انها نفذت هجمات عدة بالصواريخ وقذائف الهاون على المناطق الاسرائيلية المحاذية للقطاع، وقالت انها قصفت عسقلان ب"ثلاثة صواريخ من نوع قدس" وسديروت في جنوب اسرائيل بصاروخين.
من جهتها، قالت "كتائب الناصر صلاح الدين" انها اطلقت صاروخا من طراز غراد على عسقلان.
ومساء، اعلنت متحدثة عسكرية اسرائيلية ان احد عشر صاروخا اطلقت على جنوب اسرائيل من دون ان تسفر عن اصابات او اضرار.
واوضحت مصادر عسكرية ان اثنين على الاقل من هذه الصواريخ كانا من طراز غراد، لافتة الى ان نظام "القبة الحديدية" المضاد للصواريخ تمكن من اعتراض احدها.
وتجدد التوتر بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية في الايام الاخيرة، وخصوصا بعد اصابة جندي اسرائيلي بجروح مساء الخميس في انفجار نفق بالقرب من السياج الامني بين اسرائيل وقطاع غزة.
ووقع هذا الحادث في المنطقة نفسها التي قتل فيها فتى فلسطيني بعد ظهر اليوم نفسه في غارة اسرائيلية على جنوب قطاع غزة.
وعلى الاثر، اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الجمعة ان اسرائيل تدرس "سبل واوان الرد".
وتتوعد الدولة العبرية باستمرار بشن عملية عسكرية برية على قطاع غزة على غرار عملية "الرصاص المصبوب" بين نهاية 2008 وبداية 2009 والتي استهدفت بحسب اسرائيل وقف اطلاق الصواريخ على اراضيها واسفرت عن مقتل اكثر من 1400 فلسطيني معظمهم من المدنيين مقابل مقتل 13 اسرائيليا بينهم عشرة جنود.
"after militants fired an anti-tank rocket at an Israeli jeep,"
Once again an Israeli response, but Hamas will blame her for starting the fighting instead of taking responsibility for
a - either the fact that they fired the first rounds or
b - they have no control over what goes on under their noses in the Gaza Strip.
Either way, Hamas is to blame.
"The Abu Ali Mustafa Brigades – the Popular Front for the Liberation of Palestine's (PFLP) military wing – have claimed responsibility for the attack; but the IDF said that it is more likely that the Islamic Jihad was responsible."
"Later on Saturday, however, the Al-Arabiya network reported that the Izz al-Din al-Qassam Brigades – Hamas' military wing – claimed the attack."
UIf you notice neither of these claims that Israel fired first. What they can't agree on is which one of them is responsible, so how can Hamas claim to be in charge of whatever goes on in the Gaza Strip.