سقوط 3 قتلى في عمليات قنص في طرابلس و كبارة يدعو الأهالي الى التجاوب مع الجيش في ضبط الامن

دعا عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد كبارة الحكومة الى الإستقالة، داعيا الى تشكيل حكومة إنقاذي، مشددا في الوقت عينه على ضرورة أن "يتجاوب أبناء مدينة طرابلس مع الجيش من أجل ضبط الامن".

وقال كبارة في بيان تلاه بعد اجتماع فعاليات طرابلس في منزله: "الامن في مدينة طرابلس هو خط احمر".

وطالب كبارة "الجيش والقوى الامنية أن تأخذ دورها كاملا في ضبط الامن ومنع الاخلال به وتامين كل وسائل العيش الامن في المدينة خصوصا عشية عيد الاضحى المبارك".

وإذ اكد ان "اي خلل امني لا يخدم توجهات القوى السيادية"، طالب "برحيل الحكومة وتشكيل حكومة انقاذية تحمي البلد".

وأشار الى أن "الجيش والاجهزة الامنية ستبدا فورا بضبط الامن والانتشار"، داعيا "ابناء طرابلس التجاوب الكامل مع القوى الامنية وضبط النفس لا سيما في هذه الظروف الامنية".

وعن الاعتصام امام منزل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رأى كبارة أن "الاعتصام سلمي ديمقراطي حضاري وتعبيرمن طلاب جامعات ومدارس"، لافتا الى أنه "امر مختلف عن ما يحصل في المدينة ولا يوجد لدينا علم عن عصيان مدني".

واضاف :"سيكون تعاطينا في المرحلة القادمة مختلف عن المرحلة السابقة وسنعمل بكل قوة لاسقاط هذه الحكومة ديمقراطيا".

و تستمر عمليات القنص والاشتباكات المتقطعة بين باب التبانة وجبل محسن في طرابلس منذ امس الاحد حتى اليوم الاثنين، ما ادى سقوط ثلاثة قتلى حوالى الـ26 جريح.

وافادت "الوكالة الوطنية للاعلام" عن اصابة الشاب محمود خالد المصري (مواليد 1991) بطلق ناري في القلب جراء عمليات القنص على محور الملوله التبانة جبل محسن، وما لبث ان فارق الحياة.

كما ادت عمليات القنص الى مقتل المواطنة لينا مصطفى حوا من منطقة جبل محسن، اليوم الاثنين.

وتتركز عمليات قنص، وفق الوكالة الوطنية للاعلام، في محلة التبانة لا سيما على الاتوستراد الرئيسي الذي يربط مدينة طرابلس بمنطقة عكار.

واستمرت الاشتباكات طوال ساعات الليل بالأسلحة المتنوعة لا سيما الصاروخية على مختلف محاور الاشتباك بين التبانة، شارع سوريا، وجبل محسن من جهة أخرى.

وادى اطلاق الرصاص المتقطع بين التبانة وجبل محسن في طرابس، امس الاحد الى مقتل الطفلة جنى بلال كمال الدين (9 سنوات) واصابة شقيقها عبد الرحمن بجروح (سنة و9 اشهر) بجروح نقل على اثرها الى المستشفى الحكومي في طرابلس.