11 قتيلا أثناء تشييع قتلى الجمعة في سوريا...إستقالة مفتي درعا ونائبين عنها
Read this story in Englishقتل 11 شخصا على الاقل بالرصاص في سوريا السبت اثناء تشييع جنازات قتلى امس الجمعة الذي شهد تظاهرات حاشدة ضد النظام اسفرت عن سقوط اكثر من ثمانين قتيلا، حسب شهود وناشط حقوقي.
وقتل خمسة اشخاص في درعا (100 كلم جنوب دمشق) وخمسة في دوما (15 كلم شمال دمشق) وواحد في دمشق اثناء مشاركة عشرات الالاف في تشييع متظاهرين قتلوا الجمعة.
وفي دوما قتل خمسة اشخاص على الاقل السبت برصاص "قناصة" متمركزين على سطوح المباني لدى مرور موكب مشيعين كان متوجها الى مسجد المدفن، بحسب ما افاد شاهد وناشط حقوقي في المكان اتصلت بهما فرانس برس.
وفي درعا من حيث انطلقت التحركات الاحتجاجية افاد ناشط اخر عن سقوط خمسة قتلى برصاص "قوات الامن التي اطلقت النار بالرصاص الحي على الاشخاص الذين كانوا يتوجهون الى عزرا للمشاركة في التشييع وكذلك امام مستشفى درعا".
وقال ناشطون ان شخصا على الاقل قتل برصاص قوات الامن في حي برزة في دمشق.
وأفاد شاهد للـBBC عن انتشار القناصة على أسطح المباني في داريا قرب دمشق قبيل تشييع جثث ضحايا تظاهرات الجمعة.
فيما كشف شاهد لـ"الجزيرة" أن قوات الأمن السورية تخطف سيارتي إسعاف بمن فيهم من جرحى في درعا والمتظاهرين يهتفون بسقوط النظام.
هذا وأعلن اعلن نائبان سوريان هما خليل الرفاعي وناصر الحريري السبت استقالتهما مباشرة عبر قناة الجزيرة احتجاجا على القمع الدموي للتظاهرات في سوريا.
وقال خليل الرفاعي عضو مجلس الشعب السوري عن درعا، احد معاقل الاحتجاجات ضد السلطات في جنوب سوريا، "اعلن استقالتي من مجلس الشعب لانني لم استطع حماية شعبي".
وكان الحريري، النائب عن درعا ايضا، اعلن في وقت سابق استقالته عبر قناة الجزيرة موردا الدافع ذاته ودعا الرئيس السوري بشار الاسد الى التدخل.
من جهته اعلن مفتي درعا، جنوب سوريا، رزق عبد الرحيم ابازيد السبت استقالته مباشرة عبر قناة الجزيرة الفضائية.
وقال المفتي "لا بد من تلبية جميع الطلبات" التي يريدها الشعب السوري الذي خرج الى الشوارع منذ منتصف اذار مطالبا باصلاحات.