السجن 20 عاما لمعارض سياسي فرنسي كمبودي
Read this story in English
حكم على خصم شرس للحكومة الكمبودية بالسجن 20 عاما الاثنين بتهمة التآمر الانفصالي، الامر الذي اعتبره انصاره عزما من جانب النظام على اسكاته.
وقد حكمت محكمة بنوم بنه على مام سوناندو، الفرنسي الكمبودي وصاحب اذاعة بيهيف المستقلة بتهمة العصيان والتحريض على استخدام السلاح ضد الدولة. وتعتبره منظمة العفو الدولية "سجين رأي".
ووجهت الى سوناندو (71 عاما) تهمة تدبير مؤامرة لاقامة منطقة حكم ذاتي في اقليم كراتي (شرق).
وتعتبر منظمات الدفاع عن حقوق الانسان من جانبها ان الحكومة تحاول ان تبرر مقتل طفل في ايار خلال مواجهات بين قوات الامن وقرويين بسبب مصادرة اراض.
وكان سوناندو اعتقل مرتين في 2003 و2005 بسبب مواقفه السياسية واهانة حكومة رئيس الوزراء هون سين (61 عاما) الرجل القوي في كمبوديا منذ 1985 والذي وعد بالبقاء في الحكم حتى التسعين من عمره.
وكان اوقف للمرة الاخيرة في تموز بعيد زيارة وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون.
وقال رئيس المركز الكمبودي لحقوق الانسان او فيراك الاثنين ان "المحكمة اصدرت حكما املته دوافع سياسية". واضاف "لا يتوافر اي دليل على ان سوناندو ارتكب مخالفات".