النائب الجراح زار بري: على مجلس النواب ان يحمي سمعتي

زار عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجراح اليوم السبت رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة بناء على الموعد الذي طلبه. وذلك لابلاغه "أن سمعة مجلس النواب وبالتالي سمعة احد النواب وحقه الدستوري والقانوني هو المطروح اليوم".

وكان التلفزيون السوري بث الاربعاء اعترافات لاشخاص قال انهم ينتمون الى "احدى الخلايا الارهابية المسلحة" التي مارست "التحريض على التظاهر"، اكدوا فيها انهم تلقوا دعما من النائب الجراح.

وقال الجراح في حديث لصحيفة "النهار": "اذا ثبتت الاتهامات السورية في حقي فيجب أن اعاقب. أما اذا ثبت بطلانها، فيجب على مجلس النواب الذي أنتمي اليه ان يحمي سمعتي، يهمني جداً أن يصل الموضوع القضائي الى نهايته فلا يبقى مغلوطا في اذهان الناس".

وتساءل عن حقيقة أحمد عودة الذي يتكل عليه الاعلام السوري لاتهامه، وهل هو موجود فعلا، قائلا: "ألا يحتمل ان يكون عميلاً اسرائيليا؟".

واحمد عودة، بحسب التلفزيون السوري، هو الوسيط الذي كان مرسالا بين رئيس الخلية التي تنقل الاسلحة و النائب جمال الجراح.

كما تساءل الجراح: "هل يجوز ان نبدأ التحقيق مع "حزب الله" لان اتهاما ليبياً صدر ضده بحجة التورط في أحداثها؟ وهل يجوز ان تذهب ايران الى مجلس الامن لأن واشنطن اتهمتها بالتورط في أحداث سوريا؟".

صرح السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي خلال لقاء اعلامي في مقر السفارة بالحمراء أمس الجمعة في الذكرى الخامسة والستين للجلاء عن سوريا: "ان ما عرضه التلفزيون السوري من اعترافات تضمنت اتهاما لاحد نواب تيار "المستقبل" بتمويل خلية ارهابية، هو اعلان وإخبار يستوجب من القيادات اللبنانية المعنية، انطلاقا من اتفاق الطائف والاتفاقات الموقعة بين البلدين واتفاق الاخوة والتعاون بين سوريا ولبنان، ان تبادر ومن دون تقديم طلب جديد للجهات السورية الى متابعته، لان هذا لا يستدعي تقديم أي طلب جديد".

وفي هذا الاطار، زود رئيس الجمهورية ميشال سليمان الامين العام للمجلس الاعلى اللبناني – السوري نصري خوري "التوجيهات للتنسيق بين الادارات المعنية في البلدين في سبيل التعاون القضائي في شأن ما يتم تداوله جراء التطورات في الشقيقة سوريا ".