26 قتيلا سقطوا الجمعة في درعا وقتيلان في حمص
Read this story in Englishاعلنت منظمات حقوقية سورية الاحد ان 28 شخصا لقوا حتفهم الجمعة اثناء التظاهرات المناهضة للنظام في درعا حيث سقط 26 منهم وحمص.
وقالت المنظمات الحقوقية في بيان توضيحي ان ارقامها التي تحدثت عن سقوط 26 قتيلا في درعا وقتيلين في حمص تتعلق بحوادث الجمعة وليس السبت، مشيرة الى انه "خطأ غير مقصود".
وقالت ان "اجهزة السلطات السورية قامت بتفريق التجمعات السلمية في عدد من المحافظات السورية (درعا، حمص) الجمعة باستخدام العنف المفرط وغير المبرر عبر استخدام الرصاص مما ادى لوقوع عدد من الضحايا".
واوردت المنظمات لائحة باسماء القتلى.
كما اشار البيان الى "قيام السلطات السورية باعتقالات تعسفية بحق بعض المواطنين السوريين الذين تجمعوا سلميا في عدد من المدن السورية"، ذكرت منها حلب ودمشق وجبلة واللاذقية والحسكة.
واوردت المنظمات اسماء 12 معتقلا في بيانها.
ووقعت البيان المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا واللجنة الكردية لحقوق الانسان في سوريا ولجان الدفاع عن الحريات الديموقراطية وحقوق الانسان في سوريا ومنظمة حقوق الانسان في سوريا والمنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الانسان والحريات العامة في سوريا والمنظمة العربية لحقوق الانسان في سوريا.
وجرح خمسة اشخاص فجر الاحد في مدينة بانياس الساحلية شمال دمشق عندما اطلق رجال امن النار عليهم امام مسجد ابو بكر الصديق، حسب شاهد عيان.
وافاد شاهد عيان لوكالة "فرانس برس" ان "سبع سيارات تابعة لقوات الامن وقفت امام جامع ابو بكر الصديق في بانياس عند موعد صلاة الفجر الاحد واطلق الموجودون فيها النار على المسجد".
واضاف ان "خمسة اشخاص اصيبوا بجروح كان احدهم داخل المسجد واربعة في محيطه".
وتمكن مطلقو النار من الفرار بعد ذلك "الا اننا تمكنا من الاستيلاء على سيارتين والتقاط ارقام لوحات السيارات الاخريات" بحسب الشاهد الذي اشار الى ان "ان مطلقي النار هم من "بلطجية" النظام ونحن نعرف اسماءهم".
وروى الشاهد ان "الامور بدات عندما قام السكان بمظاهرة سلمية حيث انطلقت هتافات تنادي بسقوط النظام واتفق السكان على الصعود الى اسطح المنازل عند العاشرة والنصف مساء (7,30 تغ) والدعوة بصوت واحد الى اسقاط النظام".
واشار الى ان "الاتصالات الارضية والخليوية قطعت عند الساعة الثامنة والنصف مساء (17,30 تغ)".
ولفت الى "ان السكان قاموا بتشكيل لجان شعبية واقاموا حواجز لحماية احيائهم تحسبا لاي هجوم من مؤيدي النظام".
وكان مصدر حقوقي افاد السبت ان "تظاهرة خرجت في بانياس السبت في تحد لقرار وزارة الداخلية بمنع التظاهر اطلقت خلالها هتافات تدعو الى اسقاط النظام".
واضاف المصدر نفسه طالبا عدم الكشف عن اسمه ان "الاتصالات الهاتفية الارضية والخلوية في المدينة قطعت ما ينبىء باحتمال قيام الاجهزة الامنية بالهجوم عليها".
وقال ان "اهالي المدينة يناشدون الرئيس السوري بشار الاسد التدخل لمنع اي هجوم على السكان" في هذه المدينة الساحلية على البحر المتوسط.