اشتباكات جبل محسن وباب التبانة تودي بحياة 4 اشخاص وتصيب صحافيين اثنين الجمعة
Read this story in English
تستمر الاشتباكات بين باب التبانة وجبل محسن، اليوم الجمعة وادت الى مقتل الشيخ خالد البرادعي وثلاثة أشخاص آخرين واصابة عدد من الاشخاص بينهم صحافيين، وذلك بعد فشل المحاولات الامنية والسياسية لاعادة الهدوء الى طرابلس.
وفي التفاصيل، أفادت قناة الـ"LBCI" مساء الجمعة عن "مقتل المواطن شحادة قداح برصاص القنص في جبل محسن".
وقبل ذلك، سقطت قذيفة في منطقة سوق القمح في باب التبانة.
كذلك شهدت محاور المنكوبين والريفا والملولي من جهة، وجبل محسن من جهة أخرى مناوشات بالأسلحة الخفيفة والقناصة، ورد الجيش على مصادر النيران بغزارة.
وسجل سقوط جريح في منطقة المنكوبين يدعى عبد الرحمن البدوية، ونقل إلى المستشفى الاسلامي الخيري في طرابلس للمعالجة.
وأوضح مدير العناية الطبية في المستشفى سميح بركه أن "البدوية أصيب في أحد ساقيه، والاصابة متوسطة، وأدخل إلى غرفة العمليات فورا".
أما في الجو العام فإن الهدوء الحذر عم ّ مختلف محاور الاشتباكات تخلله اطلاق رصاص متقطع وعمليات قنص، وتصدى الجيش اللبناني لمصادر النيران.
وكانت قد شهدت المدينة اشتباكات عنيفة فجرا، حيث قتل الشيخ السني خالد برادعي (البالغ 28 عاما) وجرح احمد الوعري.
كما افادت "الوكالة الوطنية للاعلام"، عن وفاة الجريحين عصام معرباني ووليد مصمص اللذين كانا قد أصيبا في باب التبانة.
كما افيد عن اصابة مهندس البث المباشر لقناة "سكاي نيوز" حسين نحلة برصاص القنص اصابته برأسه، والصحافية الكندية ماريا مور، عند مستديرة ابو علي.
وتقوم وحدات الجيش اللبناني المنتشرة عند الخط الفاصل بين المنطقتين على مصادر النيران كما تسير دوريات مؤللة.
الى ذلك، أكدت مصادر عسكرية لصحيفة "السفير" أن "أحداً لا يريد مصادرة دور القيادات السياسية، إلا أن المسؤوليات الملقاة على المؤسسة العسكرية تدفعها بعض الأحيان الى اتخاذ مبادرات من نوع محاورة الكوادر والقيادات المتحاربة على الأرض".
وعقد اجتماعاً امنياً امس الخميس في دارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فب طرابلس جمع مسؤولين امنيين وعسكريين، طالبوا الجيش بفرض الأمن "بكل الوسائل" مؤكدين عدم القبول بتهديد السلم الأهلي في "طرابلس وكل لبنان".
وتشهد منطقتي جبل محسن، ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري، وباب التبانة، ذات الغالبية السنية المؤيدة لحركة الاحتجاج السورية، ،معارك عنيفة اندلعت عصر الاثنين، ادت الى سقوط 11 قتلى و86 جريحا بين عسكريين ومدنيين.

They should have this u.s rule fire unless fired upon cuz once that happens u don't need any politics in retaliating and catching these jabal m thugs

I just don't know why there has to be a special meeting at the PM's residence to give permission to the army to do its' job. The army just need to say to all these militias, you fire - we fire to kill.

These events should remind us that the last naturalization (tajneess) decree was a disaster as most fighters are naturalized. Is it not a good time to void this stupid decree