سليمان: معلومات منصور تؤكد أن المخطوفين الـ11 في سوريا بخير

أعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أن "معلومات وزير الخارجية عدنان منصور تؤكد أن اللبنانيين الـ11 المخطوفين في سوريا بخير"، وسط تضارب معلومات حول مصيرهم بعد القصف الكثيف الذي طال مكان تواجدهم في منطقة أعزاز السورية.

وتعليقا على الوضع الأمني ، قال سليمان قبل دخوله لترأس جلسة الحوار اليوم الخميس في بيت الدين: تفاءلوا بالخير تجدوه".

وأعلنت أنباء أمس الاربعاء عن مقتل أربعة من المخطوفين اللبنانيين الـ 11 في سوريا وإصابة أخرين ، في حين وردت معلومات أخرى عن نجاة سبعة منهم وفقدان أربعة، فيما أشار آل مقداد للـ LBCI الى أن معلومات وصلتهم عن مقتل المخطوفين الـ11 جميعا.

عملت القوى الامنية والجيش على فتح طريق المطار بالإتجاهين وسط انتشار أمني كثيف، بعدما أقدم أهالي المخطوفين أمس الأربعاء على قطعها كردة فعل على المعلومات المتضاربة حول مصير المخطوفين اللبنانيين الـ11 في سوريا، بعد القصف العنيف الذي طال مكان تواجدهم في منطقة أعزاز.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام:"تم فتح طريق المطار بالإتجاهين، وسط إنتشار امني كثيف".

وإثر نبأ مقتل المخطوفين أقدم الأهالي بقطع طريق المطار، مهددين بتعطيل حركة الملاحة الجوية بشكل كامل.

وحمل الأهالي المسؤولية للدولة اللبنانية، معربين عن رفضهم لأي "وجود لسفراء تركيا وقطر والسعودية وسوريا في لبنان لان اي منهم لم يتحرك لقضيتهم"، داعيين "الجميع الى عدم التوجه الى طريق المطار لان التحرك الاول سيكون تجاهها".

وأفاد مراسل وكالة "فرانس برس" من حي السلم، أن بعض الشبان قاموا بضرب خمسة عمال سوريين في ساحة الحي وهددوهم اذا عادوا لاعمالهم في الحي، بينما حصل الامر نفسه مع عامل سوري آخر يسكن الحي.

و أفادت "الجديد" عن أن أهالي المخطوفين قاموا بخطف فان مليء بالعمال السوريين قرب طريق المطار.

وفي 22 أيار خطف 11 حاجا لبنانيا في سوريا أثناء عودتهم من زيارة دينية إلى إيران. ويتواجدون اليوم في أعزاز بحلب في حراسة الخاطف "أبو ابراهيم" الذي قال أنهم ضيوف وأنه سيفرج عنهم حين تعترف الحكومة اللبنانية بالثورة السورية.

الى ذلك، لفتت الوكالة الى أن "شبانا من مجدل عنجر ما زالوا يقطعون طريق المصنع - مفرق راشيا بالاطارات المشتعلة والحجارة احتجاجا على إقفال طريق المطار ليلا".

وأضافت: "نصبوا 3 خيم لكنهم يسمحون بين الحين والآخر بمرور السيارات".