إطلاق رصاص من الجانب السوري على وادي خالد ليل أمس والجيش يؤكد "اكتمال" خطة الإنتشار في "الأيام المقبلة"
Read this story in Englishتم إطلاق رصاص من الجانب السوري فجر اليوم السبت على منطقة وادي خالد على الحدود اللبنانية السورية، أسفر عن تضرر منزل المواطن محمد عبادي، وذلك غداة خروقات متعددة خلال الشهر الفائت والتي أدت الى مقتل وجرح عدد من المواطنين اللبنانيين والنازحين السوريين على المناطق الحدودية، في وقت أعلنت قيادة الجيش أن خطة الإنتشار التي وضعتها القيادة العسكرية عقب قرار الحكومة "ستكتمل في الأيام المقبلة".
وأفادت إذاعة صوت لبنان (93.3) عن "تضرر منزل المواطن محمد عبادي جراء اطلاق رمايات من الرصاص في الجانب السوري من الحدود فجر اليوم حيث طاولت الرمايات قرى: حنيدر- الهيشة والمقابلة في وادي خالد هذا ولم يفد عن وقوع اصابات."
وأشار سكان المنطقة الى سماع أصوات قذائف مدفعية في الداخل السوري طوال الليل في مناطق تلكلخ وقلعة الحصن، بحسب ما ذكرت الإذاعة.
وعليه، أعلنت قيادة الجيش أن عملية التمركز على الحدود الشمالية في اطار خطة الانتشار التي وضعتها القيادة العسكرية عقب قرار مجلس الوزراء في هذا الشأن، ستستكمل في الايام المقبلة.
وقالت قيادة الجيش وفقا لصحيفة "النهار": "تم تزويد القوى المكلفة تنفيذ المهمة تعليمات دقيقة وحازمة تقضي بوجوب التشدد في حماية المواطنين من أي اعتداء وقمع المظاهر المسلحة ومنع التسلل والتهريب على جانبي الحدود اللبنانية – السورية بما في ذلك الرد الفوري على مصادر النيران من أي جهة كانت".
وعلمت "النهار" من مصادر عسكرية، أن "عملية تعزيز وحدات الجيش المنتشرة في الشمال وكذلك على الحدود الشرقية في البقاع قد بدأت بعدما جرى استطلاع المنطقة وحاجاتها العملانية"، مشيرة الى أنه "بدأ فرز الكتائب التي ستلتحق بالوحدات المنتشرة أصلا على الحدود".
وأوضحت هذه المصادر أن "عملية تعزيز الوحدات ستكون بالعديد والعتاد، وقد استعين بوحدات الجيش العاملة في الجنوب وتحديدا في شمال الليطاني في المرحلة الاولى، حيث بات الجنوب المنطقة الاكثر أمنا واستقرارا".
وأضافت الصحيفة نقلا عن المصادر عينها: "اذا دعت الحاجة قد يلجأ الى نقل كتائب من منطقة جنوب الليطاني بعد التفاهم مع قيادة القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" "التي لا شك في أنها تتفهم وضع الجيش والواقع الذي يواجهه في أكثر من منطقة".
وأكدت المصادر في هذا السياق، أن الدولة اللبنانية ملتزمة الاتفاق مع الامم المتحدة ومع "اليونيفيل" وأي خطوة من هذا النوع ستأتي بعد التشاور مع قيادة "اليونيفيل".
وأفادت أن "الجيش وضع خطة لتعزيز الانتشار على الحدود شمالا وبقاعا مع ادراكه سلفا صعوبة المنطقة ووعورتها إذ من الصعوبة ان يغطي كل متر او مساحة فيها وهذا واقع الحدود في لبنان كما هو بين المكسيك والولايات المتحدة وغيرهما من الدول"، لافتة الى أنه "لا يمكن نقل لواء بكامله الى هذه المنطقة والا فان مناطق وأقضية قد تفرغ من وجود الجيش، ولذا يجري العمل على فرز كتائب ووحدات من الالوية لتنضم الى الوحدات المنتشرة اصلا والتي لها مواقع على الحدود."
كما كشفت "النهار" في اطار متصل ، أن الفصائل الفلسطينية في مخيم نهر البارد قد تبلغت من رئيس فرع المخابرات في الشمال أن تعميما سيصدر على مداخل المخيم لالغاء التصاريح التي كانت مفروضة على السكان الفلسطينيين في المخيم ، وذلك ابتداء من عصر أمس.
وأوضحت مصادر المؤسسة العسكرية، أن "هذا الاجراء تقرر أن يصير ساري المفعول بحلول منتصف هذا الشهر بموجب اتفاق عقد بين قيادة الجيش والفصائل الفلسطينية، وأبلغ الى الموفد الفلسطيني عزام الاحمد في اطار تخفيف الاجراءات على الفلسطينيين في المخيمات ولا سيما منها مخيم نهر البارد".
When will our "beloved" Lebanese government be filing a complaint at the UN security council in regard to the continuing syrian violations of Lebanese sovereignty??? why are the syrians thugs being treated any differently than the isrealis??? they are both enemies or our State....
I wish the Lebanese Army would be giving an order "Shoot to Kill" but that is only a dream for as long as we have a spineless government...
as long as this government is not filing a formal complaint at the UN, all they are doing is questionable.
the army does not seem to be sent to the north to defend us from syrian aggressions, it is sent there to protect the syrian regime.
this will backfire and divide the army.