23 قتيلا خلال يومين من المعارك في الكفرة بليبيا
Read this story in English
قتل 23 شخصا على الاقل وأصيب عشرات بجروح في يومين من المعارك بين قبيلة التبو وقوات تابعة للجيش الليبي في الكفرة بجنوب شرق ليبيا، كما أفادت مصادر محلية الاحد.
وقال طاهر وهلي طبيب التبو ان عشرين شخصا من قبيلته قتلوا "بينهم نساء واطفال"، فيما اشار قائد لواء درع ليبيا وسام بن حميد الى سقوط ثلاثة قتلى في صفوف رجاله.
في المقابل، تحدث عيسى عبد المجيد زعيم قبيلة التبو عن 28 قتيلا، داعيا الامم المتحدة الى "الضغط على المجلس الوطني الانتقالي لرفع الحصار عن التبو" الذين يواجهون، على قوله، "مشروع ابادة".
وأشار وهلي وعبد المجيد الى تعرض احياء للتبو في المدينة بقصف بالقذائف والصواريخ.
وأكد زعيم قبلي اخر في التبو مقتل اكثر من عشرين شخصا.
وقال حسين ساكي لوكالة "فرانس برس"، أن "الوضع في الكفرة دقيق"، نافيا وجود مستشفى ميداني للتبو.
من جهته، أفاد بن حميد ان المعارك لا تزال مستمرة الاحد بين التبو وعناصر لوائه.
وفي شباط، اسفرت مواجهات بين اكبر قبيلتين في الكفرة هما التبو والزوية عن اكثر من مئة قتيل في الجانبين. وتقع الكفرة على الحدود مع تشاد والسودان ومصر.
وارسلت السلطات انذاك لواء درع ليبيا المؤلف من ثوار سابقين، من بنغازي (شرق) للفصل بين الطرفين.
لكن اكثر من مئة شخص قتلوا في نيسان في معارك بين التبو وهذا اللواء الذي يعتبره افراد قبيلة التبو ميليشيا "خارجة على القانون".