فرنجية والسنيورة في بكركي... والراعي يشكر من هنأه ويخلد للرياضة الروحية
Read this story in Englishتوجّه البطريرك بشارة الراعي بالشكر العميق الى الذين تقدموا بالتهاني منه والذين ابرقوا واتصلوا من العالم العربي وعالم الانتشار.
واعلنت امانة سر البطريركية في بيان صدر عنها ان البطريرك سيخلد الى الرياضة الروحية ابتداء من نهار السبت 19 لغاية الجمعة 25 آذار 2011، وعليه سيتوقف غبطته عن تقبل التهاني، على ان يستأنفها ايام السبت والاحد والاثنين، في 26 و27 و28 آذار الحالي.
وذكرت ان "حفل تجليس البطريرك على العرش سيتم نهار الجمعة 25 اذار 2011، الساعة الخامسة بعد الظهر في الكنيسة الخارجية للصرح".
ويحتفل "بقداس الشكر نهار الاحد 27 اذار الساعة العاشرة والنصف في كنيسة الصرح الخارجية".
أكد رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة، في تصريح بعد تهنئة البطريرك بشارة الراعي، "أننا على ثقة بأن البطريرك سيتابع المسيرة التي سارها البطاركة على مدى قرون ومسيرة البطريرك نصرالله صفير في التأكيد على السلم الأهلي وفي مسيرته الإيمانية والوطنية".
ولفت السنيورة الى ان الراعي "سيكون من أشد المدافعين عن هذا الدور الذي لطالما لعبته البطريركية المارونية خلال كل الفترات الماضية بالنسبة للبنان واحترام الإنسان والعدالة في هذا البلد".والسنيورة حضر الى بكركي على رأس وفد من كتلة "المستقبل"، مشيراً الى ثقته بأن "هذه المرحلة الجديدة سيحمل لواءها غبطة البطريرك الجديد".
كما زار الرئيس سليمان فرنجية بكركي واوضح انه "أتينا لتهنئة البطريرك وهذه بداية لمشوار طويل وانشاء الله ستكون صفحة جديدة وطريق طويل من أجل المسيحيين في الشرق".
وامل فرنجية أن "نلتقي مع بكركي بالسياسة والدين، فنحن لنا خطنا وقناعاتنا وبكركي لها قناعاتها ونحن نحترم مبادئ بكركي كما نحترم قناعاتنا".
واكّد فرنجيّة انه "عندما بدأت في السياسة كان صفير بطريركا فيما كان الراعي مطرانا لذلك كانت العلاقة أقرب مع المطران من البطريرك لذلك أعتقد أن العلاقة ستكون أفضل".
واشار الى انه "لا نطلب من البطريرك الجديد أن يكون في خطنا السياسي ولكن أن يتفهمنا ويحترم موقفنا، لدينا موقفنا السياسي وبكركي لديها موقفها السياسي وثوابتها ونحن نحترمها بكل ثوابتها".
وشدّد فرنجية على انه "جئنا اليوم الى موقعنا الطبيعي، وهذه هي بداية طريق نتمنى أن تكون صفحة أساسية كي نتعاون مع بكركي على طريق صعبة هي وجود المسيحي في هذا الشرق".
وذكر ان "المسحيين مختلفون بالسياسة ولكن بالشخصي تستطيع بكركي جمعنا عندما تشاء".
وشدّد على أنه "إذا كانت العلاقة مع سوريا مضرّة للمسيحيين، فنحن ضد هذه العلاقة"، متمنيا أن يكون "البطريرك الراعي منفتحاً على الجميع".
وأعرب عن إعتقاده بأنه إذا أردات بكركي فرض موقف سياسي واحد على المسيحيين فهي تدخل في الطريق الخطأ، و"ما يجمعنا في السياسة هو قناعتنا السياسية".
كما تمنى رئيس حزب "الوطنيين الاحرار" دوري شمعون من بكركي ان "يسير البطريرك الراعي على الخط الوطني العظيم الذي انتهجه البطريرك صفير". واضاف شمعون ان "الوضع صعب وغير مريح داخل الطائفة المارونية ونتمنى على الراعي ان يلم شملها".
وتحدّث البطريرك الراعي لمجلة "المسيرة" اكّد فيه ان "الزيارة الى سوريا رعائية وعلى البطريرك زيارة رعيته كل خمس سنوات"، ودعا الى "التمييز بين الزيارات الرعائية والسياسية".