علي سلم منصور رسالة من المعلم: رسالة الجعفري ترجمة لوقائع جهات معنية في لبنان
Read this story in Englishرأى السفير السوري الى لبنان علي عبدالكريم علي أن "ما جاء في رسالة (سفير سوريا الى الأمم المتحدة بشار) الجعفري هو ترجمة لوقائع أشارت إليها الجهات المعنية في لبنان"، متمنيا في سياق آخر أن يتم الافراج عن المخطوفين اللبنانيين الـ11.
الى ذلك، سلم علي وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور الثلاثاء رسالة من وزير الخارجية السورية وليد المعلم تتعلق بالباخرة "لطف الله2"، والتحقيقات الجارية في شأنها.
وأشار إلى أن بلاده "مهتمة بنتائج هذه التحقيقات والوصول إلى نتائج سريعة حول السلاح والمسلحين وداعمي هذه الأسلحة وتهريبها إلى سوريا".
وفي هذا السياق، أضاف علي أن "ما جاء في رسالة الجعفري هو ترجمة لوقائع أشارت إليها الجهات المعنية في لبنان والباخرة هي واحدة من هذه العناوين".
وكان قد أشار الجعفري في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في السابع عشر من أيار إلى أن "بعض المناطق الحدودية اللبنانية تأوي إرهابيين" مشيرا إلى وجود "50 إرهابيا في القلمون في طرابلس يعملون ببطاقات ممهورة بشعار الأمم المتحدة" ومؤكدا تهريب أسلحة من جونية.
كما أوضح السفير السوري أن "سوريا بهذا الخصوص تسجل تقديرها طبعا لقيادة الجيش وللأجهزة الأمنية التي ضبطت هذه الباخرة (لطف الله – 2) والشحنات اللاحقة وعمليات التهريب وشبكات المسلحين".
وقد ضبطت بحرية الجيش الباخرة "لطف الله 2" في 27 نيسان الماضي قبالة ساحل سلعاتا، ثم اقتادتها الى مرفأ بيروت حيث أفرغ الجيش منها ثلاثة مستوعبات تحمل كميات كبيرة من الاسلحة الثقيلة والخفيفة بينها صواريخ مضادة للطائرات.
وإذ أكد علي أن سوريا لم تتهم قطر والسعودية أنهما تقفان خلف الباخرة، أشار إلى أن "قطر والسعودية وبلسان وزيري خارجية البلدين هما من أعلنا صراحة تبني دعم المسلحين وتمويلهم ودعم المعارضة ورعايتها، وأظهرت التحقيقات في لبنان وفي غير مكان أنّ هناك جهات تمويل ورصد، وهنالك مخاطر من تنظيم القاعدة ومتطرّفين بأسماء مختلفة تظهر عبر اشتباكات واختراقات".
في مجال آخر، تطرق السفير السوري لملف المخطوفين اللبنانيين الـ11 في سوريا وأوضح أن "التنسيق قائم بين وزيري الخارجية وبين الجهات المعنية في البلدين".
أما عن الجهة الخاطفة، فقال علي إنها "أعلنت نفسها، وأنتم أعلنتم عنها".
وأردف "بتقديري الخيوط أصبحت واضحة، ونرجو أن تنجلي هذه الصورة وان تصل الى نتائج طيبة ويعود المخطوفون الى اهلهم. ونرجو للبنان العزيز ان يكون محصنا في وجه أي فتنة تراد له".
وكان قد خطف 11 لبنانيا بعد ظهر الثلاثاء في 22 أيار في بلدة عزاز في حلب أثناء عودتهم من زيارة دينية الى ايران، وكشفت المعلومات الأولية عن وقوف "الجيش السوري الحر" وراء العملية، لكن الأخير نفى متهما الجيش النظامي بالعملية.
وتمنى علي ان "يكون الوعي الشعبي سواء في سوريا أو لبنان او في المنطقة كلها هو باتجاه رفض الانجرار الى فتنة يراد منها إضعاف وتفكيك المنطقة وان تكون اسرائيل محصنة عبر الانقسامات حولها وبفعل الحروب التي تريد لهذه المنطقة ان تغرق فيها".
Eliminate ALL weapons .... then no one can complain. It is good for Lebanon regardless of what is going on in Syria.
It took them all these weeks to forge these documents/evidence but this time not even Wiam Wahhab was whiling to shows them in public so it fell on Rustom Ghazali's BFF Adnan Mansewer to corroborate.
Was Walid Moualem's letter accompanied by his usual most excellent old video evidence, I always loved those! They made me laugh, they made me cry, feel good movies of the year.. I smell Oscar!
"Your comment will be displayed after administrator approves it" YEAH RIGHT!
UNLIKELY!
Got it Ambassador Ali president Sleiman, PM Mikati, interior minister Charbel, the Lebanese Army and the Lebanese ISF are liars and only the Syrian ministry of truthiness tell the thuth!