الامارات وقطر والبحرين تدعو مواطنيها الى عدم السفر للبنان..ميقاتي اعتبر الخطوة غير مبررة ومنصور التقى أمير قطر وتمنى إعادة النظر

Read this story in English W460

أجرى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي إتصالات هاتفية بعد ظهر السبت بعدد من المسؤولين في دول مجلس التعاون الخليجي، مستوضحا أسباب البيانات التي صدرت عن وزارات الخارجية في كل من الامارات العربية المتحدة وقطر والبحرين بالطلب الى رعاياها مغادرة لبنان وعدم المجيء اليه.

وإستغرب ميقاتي "هذه الاجراءات" ورأى "أن لا مبرر عمليا لها،لأن الأوضاع الأمنية في لبنان جيدة والأحداث التي وقعت تمت معالجتها ".

وتمنى "على الدول الثلاث إعادة النظر في قراراتها" مرحبا "بكل الوافدين الى لبنان لا سيما منهم الأخوة العرب".

من جهته، التقى وزير الخارجية عدنان منصور أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وتمنى "إعادة النظر في القرار نظرا للعلاقات المميزة، التي تربط لبنان بقطر".

ولفت منصور إلى أن الاوضاع في لبنان "لا تستدعي اتخاذ مثل هذا القرار"، وشدد على "روابط الاخوة بين البلدين الشقيقين وترحيب لبنان باشقائه القطريين ساعة يريدون التوجه اليه".

وختم أن "وشائج الاخوة والقربى، التي تربط لبنان بهم أكبر من حادث عرضي وعابر".

وقد دعت وزارة الخارجية الاماراتية السبت مواطنيها إلى عدم السفر الى لبنان في الوقت الحالي نظرا لتوتر الأوضاع الأمنية فيها .

وقال السفير عيسى عبدالله الكلباني مدير إدارة شؤون المواطنين بالوزارة إن هذا الإجراء يأتي انطلاقاً من حرص دولة الإمارات على سلامة رعايا ومواطنيها.

ودعا الكلباني المواطنين الاماراتيين المتواجدين حاليا في لبنان إلى المغادرة وفي حال ضرورة بقائهم في لبنان التواصل مع سفارة الدولة في بيروت لمعرفة أماكن أقامتهم ووسيلة الاتصال بهم .

في السياق نفسه، صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية القطرية لوكالة الأنباء القطرية "قنا" السبت، بأنه نظرا للأوضاع الأمنية غير المستقرة في الجمهورية اللبنانية الشقيقة وما قد يترتب عليها من تداعيات، فإن وزارة الخارجية تدعو كافة المواطنين القطريين إلى عدم السفر إلى لبنان في الوقت الحالي حرصا على أمنهم وسلامتهم.

كما دعت "المواطنين القطريين المتواجدين في لبنان حاليا إلى المغادرة، وفي حالة ضرورة بقائهم عليهم الاتصال بسفارة دولة قطر في بيروت لإبلاغهم بالأسماء ومقر الإقامة وكيفية الاتصال".

كذلك، نقلت وكالة أنباء البحرين عن الخارجية البحرينية دعوتها "المواطنين البحرينيين إلى عدم السفر إلى جمهورية لبنان الشقيقة في الوقت الحالي وذلك حرصاً على أمنهم وسلامتهم، نظراً لما تشهده تلك البلاد من أوضاع أمنية غير مستقرة".

كذلك طالبت الخارجية البحرينية "المواطنين المتواجدين في لبنان المغادرة حالا أو الابتعاد عن المناطق الغير الآمنة".

من جهته، علق وزير الخارجية عدنان منصور، في تصريح، على القرارين القطري والاماراتي، وقال "نأمل من الاخوة المسؤولين في دولتي قطر والامارات العربية المتحدة اعادة النظر في هذين القرارين لان الاوضاع في لبنان لا تستدعي من المسؤولين في البلدين الشقيقين اتخاذ مثل هذه القرارات، لان الاخوة القطريين والاماراتيين شأنهم شأن الاخوة العرب، ولهم مكانة خاصة في قلوب اللبنانيين، وان وشائج الاخوة والقربى التي تربط لبنان بهم اكبر من اي حادث عرضي وعابر، وهم بالتالي مرحب بهم في لبنان في اي وقت لانهم في نهاية الامر في بلدهم الثاني الذي يحتضنهم مثلما يحتضن مواطنيه".

وشهد لبنان في الأسبوع الأخير توترات أمنية واشتباكات في مدينة طرابلس الشمالية أدت الى مقتل وجرح العشرات بينهم عناصر من الجيش اللبناني.

ويسود توتر أمني المدينة حتى اليوم بالأخص بين منطقتي جبل محسن ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري وباب التبانة ذات الغالبية السنية المؤيدة لحركة الاحتجاج السورية.

تجدر الإشارة الى أن الاشتباكات اندلعت السبت الماضي بعد توقيف المدعو شادي المولوي بتهمة التواصل مع تنظيمات ارهابية.

التعليقات 11
Default-user-icon Ronaldo (ضيف) 15:58 ,2012 أيار 19

How come there is so much weapons on the streets of Lebaon ,the army should adpot the shoot to kill policy so the streets are cleaned of the scum....

Default-user-icon BraveHeart le Phénicien (ضيف) 17:41 ,2012 أيار 19

Que Qatar, l’Arabie Saoudite et les Émirats Arabes Unis nous fichent la paix. Qu'ils aillent bronze ailleurs.

Thumb geha 17:45 ,2012 أيار 19

they want to help the syrian regime at any cost and they expect the arab countries will not retaliate?
let us hope this matter will not affect the lebanese in these countries.
to M8 followers: see what you are doing to this country, you are destroying its relationships, and for what to keep the support to a dying syrian regime and their farsi allies?

Missing reformist 16:17 ,2012 أيار 20

Geha you are right, you seem to have a better option : fal ya'to el ekhwan ;) It will seriously save our country!
Wake up. 7ej all your pbs are M8 related.

Default-user-icon Ben Dou (ضيف) 17:50 ,2012 أيار 19

Finally we don't need to have the gulf people here this summer. Now we can enjoy Lebanon without fearing the bearded cave men without mustache:)

Default-user-icon rami (ضيف) 18:00 ,2012 أيار 19

The useless clown of the goverment has spoken! Too late my friend, you can kiss the summer season goodbye. The conspiracy against the country has worked well. The damage is already done.

Missing helicopter 18:05 ,2012 أيار 19

Aren't Syrian and Iranian tourists enough? This could be one of this Government's biggest achievements so far. That along with not being included in the EU $1 Billion development fund. Hezb members will not suffer much though as their salaries will not cease.

Default-user-icon Milad (ضيف) 20:02 ,2012 أيار 19

They are unhappy there plans failed in Tripoli so how else to make the country look bad. Getting these filthy Arabs out of our country does us a huge favour.

Default-user-icon free citizen (ضيف) 21:02 ,2012 أيار 19

all the gulf countries will kick out all lebanese especially those who support hasan nasralah, then let us see who is going to support them. this guy has no interest in Lebanese and Lebanon higher interest but to support the saffah regime in Syria and Iran

Missing cedars 05:14 ,2012 أيار 20

Yes they followed the US embassy footsteps as the latter advised its citizens not to travel to Lebanon few weeks ago. Now, this Gov is happy for not siding with the Arab League and they see how Syria sold us in the UN assembly in no time and declared the root cause of its incompetency to fix its problems on the Lebanese borders.

Default-user-icon marc (ضيف) 08:08 ,2012 أيار 20

The reason I guess is mostly because Countries like Qatar are helping arming the rebellion in Syria and thus their citizens being in Lebanon can become target of kidnapping or worse as a retaliation, and for sending messages to these countries