الجيش يدخل الاسواق القديمة ويطوق اشتباكات عائلية منفصلة في وسط طرابلس
Read this story in English
طوق الجيش اشتباكات عائلية في الاسواق القديمة في مدينة طرابلس منفصلة عن تلك التي هزت طرابلس على مدى أكثر من ثلاثة أيام وأسقطت قتلى وجرحى.
وفي التفاصيل أنه قرابة الرابعة من بعد ظهر الثلاثاء تجددت الاشتباكات في طلعة الرفاعية بين شبان من عائلة النشار وحراش والنعنعي. وسمعت اصوات العيارات النارية في شكل كثيف كما استخدمت الأسلحة الرشاشة والقذائف.
وما لبثت أن توسعت رقعة الاشتباكات لتشمل محاور عدة الى طلعة الرفاعية ابرزها: سوق العطارين، سوق الصاغة، طلعة الخبيزة، المهاترة ومسجد المعلق، الدبابسة، سوق السمك، ساحة دفتردار.
ولم تتمكن عناصر قوى الامن الداخلي المتواجدة عند ساحة النجمة من الدخول الى اماكن الاشتباكات بسبب كثافة النيران، ولاسيما ان الاحياء والازقة الداخلية للمنطقة ضيقة وغير آمنة ولا تساعد العناصر الامنية للتدخل السريع.
وأدت هذه الإشتباكات إلى سقوط جريحين وهما احمد داهود وتوفيق حمود.
وبحسب إذاعة "صوت لبنان (93.3)" فإن هذه المستجدات أدت إلى إغلاق الأسواق.
وكانت قد اندلعت الاشتباكات في طرابلس بين مجموعات مسلحة في باب التبانة وجبل محسن من ليل السبت حتى ليل الإثنين بعد ساعات على توقيف الاسلامي شادي المولوي بتهمة الارتباط "بتنظيم ارهابي". بينما يقول افراد عائلته والتيار الاسلامي في طرابلس ان سبب توقيف المولوي هو تقديمه المساعدات الى اللاجئين والمعارضين السوريين. ويتهمون بعض من في السلطة في لبنان بتنفيذ "اوامر سورية".
وأدى القتال إلى سقوط تسعة قتلى وأكثر من مئة جريح.