اتفاق قريب بين مصلحة السجون الاسرائيلية والاسرى المضربين عن الطعام
Read this story in Englishتقدمت مصلحة السجون الاسرائيلية باجراءات تخفيف للقيود المفروضة على المعتقلين الفلسطينيين في محاولة لانهاء الاضراب الجماعي عن الطعام.
ويقوم حوالى ثلث الاسرى الفلسطينيين ال4700 تقريبا في اسرائيل (بينهم حوالى 309 قيد الاعتقال الاداري) اليوم باضراب عن الطعام في حركة احتجاج جماعية بدأت في 17 نيسان، بحسب ادارة السجون الاسرائيلية ومصادر رسمية فلسطينية ومنظمات حقوقية.
ويطالب الاسرى المشاركون في الاضراب بتحسين ظروف اعتقالهم والسماح بمزيد من الزيارات العائلية وزيارات المحامين وانهاء الاعتقال الاداري والعزل الانفرادي .
وقال مصدر في مؤسسة الضمير لحقوق الانسان لوكالة فرانس برس بان المفاوضات بين ادارة السجون الاسرائيلية والاسرى الفلسطينيين بدأت بالتقدم.
واوضح المصدر انه "بحسب ما عرفنا من الاسرى كان هناك اجتماع الليلة الماضية في سجن نفحة(جنوب اسرائيل) بين مصلحة السجون وقيادة الاضراب". واضاف "قد يكون هناك رد ايجابي في الايام القادمة".
واشارت المسؤولة الى احتمال ان تكون مصلحة السجون الاسرائيلية قد وافقت "على السماح بزيارات العائلات من غزة" وازالة بعد القيود المفروضة عن السجناء مضيفة بان اتفاق نقل الاسرى في العزل الانفرادي كان مطروحا على الطاولة.
وتابعت "حول العزل الانفرادي في الاجتماع السابق وافقت مصلحة السجون على ازالة جميع الاسرى في العزل الانفرادي ما عدا 3 من اصل 19 الا ان قيادة الاضراب رفضت ذلك وطالبت بخروج الجميع وبعد اجتماع البارحة لدينا مؤشرات بانه قد يكون هناك استجابة لمطالب الاسرى".
من جهتها اكدت سيفان وايزمان المتحدثة باسم مصلحة السجون الاسرائيلية اجتماع سجن نفحة مشيرة الى انه جزء من عملية المحادثات المستمرة بين الاسرى واللجنة التي تفحص مطالبهم.
وقالت وايزمان لوكالة فرانس برس "كان هناك اجتماع في نفحة لكنه ليس الوحيد. نعقد اجتماعات مع السجناء كل الوقت ونتحدث اليهم".
ورفضت وايزمان التعليق على مقترحات محددة او حتى اتخاذ اي قرار بشان الاضراب.
وقالت "لن اعلق عن القرارات التي تم التوصل اليها. وفي موضوع العزل الانفرادي تقرر تاسيس لجنة ستقوم بفحص كل حالة على حدة بناء على مضمونها".
وذكرت الاذاعة العامة الاسرائيلية بان هناك دلائل على التوصل الى اتفاق قد يؤدي الى انهاء الاضراب عن الطعام "في غضون اسبوع الى عشرة ايا