توقيف عراقية متورطة بعملية اختطاف مواطنين سعوديين

أوقفت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني عراقية متورطة بعملية اختطاف مواطنين سعوديين وأحيلت الموقوفة الى القضاء المختص.

وصدر بيان عن المديرية، أفاد أنه وبنتيجة التحريات التي قامت بها تم الجمعة توقيف المدعوة بتول درويش حبيب المنصوري (عراقية الجنسية) التي اعترفت باقدامها على استدراج المواطنين السعوديين بطلب من احد اقاربها الى احدى الشقق السكنية في محلة دوحة الحص في خلدة بهدف ابتزازهما مادياً.

وكانت المنصوري قد فرت بعد انكشاف عملية الخطف وتوقيف بعض المشاركين فيها. واحيلت الى القضاء المختص فيما يستمر العمل لتوقيف رئيس العصابة.

وتم اختطاف السعوديين بتاريخ 16/4/2012 من قبل أربعة مجهولين وطلب فدية مالية مقابل اخلاء سبيلهما.

وكانت قد قامت قيادة قوى الأمن الداخلي من خلال فرع المعلومات فيها إلى نصب مكمن لاثنين من أفراد العصابة أمام فرع "بنك عودة" في شارع الحمرا في 23 الجاري.

وأظهرت التحقيقات الأولية أن لا خلفية سياسية وراء خطف الشابين السعوديين وأنهما وقعا ضحية الابتزاز المالي من خلال تهديدهما والتهويل عليهما، كما أظهرت أن رئيس العصابة لم يغادر بيروت عبر المعابر الجوية والبرية والبحرية، وتواصل قوى الأمن ملاحقته.

وكان السفير السعودي علي عواض عسيري قد كشف ان العصابة "قامت بتعذيبهما جسديا لمدة ثمانية ايام وطالبت ذويهم في المملكة بمبالغ مالية كبيرة لاطلاق سراحهما".

ودعا السعوديين الذين يزورون لبنان للسياحة او للاقامة الى "الحرص في تنقلاتهم وعدم الاقتراب من المناطق الحدودية، وعدم الثقة المفرطة بما يعرض عليهم من خدمات مماثلة، وعليهم السكن في الفنادق المعروفة والابتعاد عن الشقق الخاصة".