نائب الرئيس الاميركي ينتقد الاتحاد الاوروبي لموقفه من أنقرة

Read this story in English W460

أعرب نائب الرئيس الاميركي جو بايدن عن أسفه الشديد الجمعة لان الاتحاد الاوروبي أقفل حتى الان الباب في وجه تركيا، مشيرا الى "النفوذ الذي لا نظير له" لهذا الحليف المقرب من واشنطن.

وأكد بايدن الذي كان يشارك في اجتماع لجمع أموال لحملة اعادة انتخاب باراك اوباما، امام اميركيين من أصل تركي أن انقرة "احد حلفائنا الاساسيين".

واضاف بايدن في أحد فنادق واشنطن "كنت، على غرار الرئيس، منتقدا جدا حيال بعض حلفائنا الاوروبيين لانهم لم يقبلوا تركيا بشكل كامل في الاتحاد الاقتصادي ولانهم لم يقبلوا تركيا بشكل كامل بصفتها جزءا من اوروبا".

وأشار الى أن "الطريقة التي ننظر بها الى تركيا هي انها بوابة الدخول، نقطة الاتصال بين الشرق والغرب. لها نفوذ لا نظير له".

وقال بايدن ان لدينا مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان "المواقف نفسها حيال سوريا. نامل ان تتحلى تركيا بالزعامة في بقية ارجاء المنطقة".

وبشان الربيع العربي، قال بايدن "لا احد يعرف ما اذا كان هذا الربيع سيتحول الى شتاء في المستقبل. لا احد يعرف ما سوف يحصل. لكن مع السلطة التركية، نعرف انه لا يوجد اي امر لا ننسق بشانه" تحركاتنا.

وفي الخامس من نيسان، حذر الوزير التركي للشؤون الاوروبية ايجمان باجيس المسؤولين الاوروبيين الذين يعتقدون انهم يحبطون عزيمة تركيا "عبر وضع صعوبات" في طريقها نحو الاتحاد الاوروبي، من انهم لن ينجحوا.

واعرب عن اسفه وقال "ما من دولة تواجه هذا القدر من العقبات والتحديات والصعوبات اكثر من بلدي" في عملية الانضمام الى الاتحاد الاوروبي. وبدات مفاوضات انضمام تركيا في 2005 لكنها تتعثر خصوصا حول المسالة القبرصية.

وابدت النمسا وفرنسا والمانيا تحفظاتها حيال منح تركيا عضوية كاملة في الاتحاد الاوروبي، وتدعم فكرة اقامة شراكة معها.

التعليقات 0