مجموعة "الجبهة الوطنية لتحرير ازواد" الجديدة المسلحة تدخل تمبكتو
Read this story in Englishذكرت مصادر متطابقة ان الجبهة الوطنية لتحرير ازواد وهي مجموعة جديدة مسلحة شكلها عرب في شمال غرب مالي، دخلت الجمعة مدينة تمبكتو واحكمت السيطرة على مداخلها.
وقال مصدر امني مالي في المدينة لوكالة فرانس برس ان "حوالى مئة سيارة تنقل مقاتلين مسلحين من الجبهة الوطنية لتحرير ازواد، اتت اليوم الى حي سون فيل في تمبكتو (وسط)". واكد هذه المعلومات شهود وعضو في الجبهة الوطنية لتحرير ازواد.
وقال هذا العضو احمد ولد محمود ان مقاتلي الجبهة الوطنية لتحرير ازواد دخلوا "تمبكتو على متن اكثر من مئة سيارة. ولقد جئنا لنحمي وندافع عن منطقتنا التي تمتد من تمبكتو الى تاودنيت" شمال تمبكتو. واضاف "هذا هو هدفنا".
واكد شاهدان آخران اتصلت بهما وكالة فرانس برس دخول الجبهة الوطنية لتحرير ازواد المدينة. وقال احدهما "انهم يقومون بالسيطرة على مبنى الدفاع المدني".
وكانت الجبهة الوطنية لتحرير ازواد سيطرت الخميس على المدخلين الشمالي والجنوبي لتمبكتو. وتؤكد الجبهة التي انشئت في نيسان انها ليست انفصالية ولا اسلامية على غرار المجموعات الاخرى التي كانت تسيطر على المدينة حتى الان.
والمدخلان الشرقي والغربي والانحاء الأخرى من المدينة، ما زالت تسيطر عليها مجموعتان مسلحتان اخريان، هما انصار الدين (اسلامية) والحركة الوطنية لتحرير ازواد (تمرد طوارق انفصالي).
من جهة اخرى، رحب وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الجمعة بالقرار الذي اتخذه امس رؤساء دول غرب افريقيا لارسال قوات عسكرية اقليمية الى شمال مالي وغينيا بيساو، مذكرا باستعداد فرنسا لدعمها.
وقال جوبيه ان "القرار الذي اتخذ قرار جيد جدا". واضاف "يقضي بتعزيز القوات المالية المسلحة في اطار عملية سياسية يفترض ان تؤدي ايضا الى حوار مع الطوارق في الشمال، شرط احترام وحدة اراضي مالي".
ويرمي القرار الذي اتخذه الخميس رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا الى دعم العملية الانتقالية في مالي وغينيا بيساو.
وفي باماكو، رحبت الجبهة الموحدة للديموقراطية والجمهورية التي تضم معارضي انقلاب 22 اذار في مالي بقرار غرب افريقيا ارسال قوات الى البلاد.