مشاورات النسبية تنطلق، بري: المناخات السائدة تهدد الانتخابات

حذر رئيس مجلس النواب بري من "المناخات السائدة في البلاد وغير المطمئنة، والتي إذا ما استمرت قد تهدد الاستحقاق الانتخابي السنة المقبلة".

وأكد بري في حديث لصحيفة "النهار" الأربعاء أن "المطلوب من الجميع التعامل بالروح الوطنية الجامعة حفاظا على مصلحة البلاد".

من جهة أخرى، رأى بري أن "البعض يتعامل مع النسبية على قاعدة قلوبنا معها وسيوفنا عليها"، لكنه شكر "المؤمنين والساعين الى هذا الطرح".

كما أشار إلى أن "البداية كانت عند الرئيس ميشال سليمان لاستكمال جولة المشاورات مع الجهات الاخرى، "ولا نزال حتى الآن في مرحلة جس النبض والوقوف على رأي مختلف الافرقاء".

وكان وزيرا الصحة علي حسن خليل وزير التنمية الادارية محمد فنيش عرضا مع رئيس الجمهورية امس الاقتراح الانتخابي الذي قدمه الرئيس بري وعادا بانطباعات جيدة.

وثمة موعد لخليل وقيادي في "حزب الله" سواء فنيش او المعاون السياسي للأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله، حسين الخليل مع رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط الخميس.

من جهتها، أفادت صحيفة "السفير" أن الرئيس سليمان أبلغ خليل وفنيش انه متمسك بالنسبية الى اقصى الحدود، وسيعطيها كل الفرص، بمعزل عن تفاصيلها التطبيقية التي يمكن التفاهم عليها.

وشدد لهما على أن النسبية ضمن دائرة موسعة هي التي تنسجم مع اتفاق الطائف والدستور، في حين أن أي طرح يعتمد منطق الدوائر الصغيرة يتعارض معهما.

وكان قد تقدم وزير الداخلية والبلديات مروان شربل بمشروع قانون انتخاب جديد يقوم على النسبية، ليعتمد في انتخابات 2013 النيابية.

وخلق هذا الاقتراح مواقف متعارضة داخل الأطراف السياسية، حيث أفيد أن جنبلاط رفض الاقتراح، فيما 8 آذار أيدت قانون النسبية.

ولكن قوى 14 آذار المعارضة بقيت على التزامها قانون 1960 الذي اعتمد في انتخابات 2009.