كلينتون بحثت في السعودية في مسألتي القمع في سوريا والنووي الايراني

Read this story in English W460

اطلقت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في السعودية محادثات حول خطط لاقامة درع صاروخية خليجية في مواجهة ايران ووسائل الضغط على حليفة طهران، سوريا لوقف قمع السوريين.

وبعد اجتماع مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في الرياض اليوم الجمعة، تلتقي الوزيرة الاميركية نظراءها الآخرين في الدول الخليجية الخمس الاخرى المتحالفة جميعها مع الولايات المتحدة.

وتشتبه واشنطن بان ايران تقدم اسلحة الى الرئيس السوري بشار الاسد لقمع الحركة الاحتجاجية ضد الحكومة. لكنها تخشى خصوصا احتمال توصل ايران الى امتلاك اسلحة النووية وتهديدها الصاروخي لدول المنطقة.

وبطرحها مسألة الدفاع الصاروخي الخليجي، نقلت كلينتون مسألة العلاقات الامنية من المستوى الثنائي الى المستوى الاقليمي، ممهدة لارضية تفاهم جديدة بمشاركتها في اول منتدى للتعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.

ويضم مجلس التعاون الخليجي السعودية والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان والامارات العربية المتحدة.

وقال مسؤول كبير يرافق كلينتون في رحلتها من واشنطن الى الرياض للصحافيين طالبا عدم كشف هويته "نسعى الى تطوير بنية دفاعية صاروخية اقليمية"، مشيرا الى ان المسألة ستبحث على ما يبدو في المحادثات مع مجلس التعاون الخليجي.

واضاف "لا يمكن لامة بمفردها حماية نفسها. عليها الاعتماد على شركائها لتمتلك نظاما دفاعيا صاروخيا فعالا".

وتابع المسؤول نفسه ان ايران "هي بشكل واضح من اكبر التهديدات التي تواجهها المنطقة"، مؤكدا ان النظام الدفاعي الصاروخي "اولوية في شراكتنا مع دول مجلس التعاون الخليجي".

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند قالت "لدينا اتفاقات دفاعية في مجال الصورايخ مع عدد من الدول (الخليجية) يمكن جعلها اكثر فعالية في الاطار الاقليمي".

واضافت "سنتحدث في مثل هذا النوع من الامور"، بدون ان تربط بشكل واضح بين اتفاقيات الدفاع في مجال الصواريخ والمخاوف من ايران.

وتابعت ان المحادثات مع مجلس التعاون الخليجي "ستركز مبدئيا على الامن والاستقرار في الجوار ومساعدة جميع الدول التي تعمل معا في مواجهة التهديدات المشتركة".

واكد مسؤول آخر في وزارة الخارجية الاميركية ان محادثات كلينتون مع الملك عبد الله ووزير الخارجية السعودية الامير سعود الفيصل تناولت سبل تشديد العقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي.

واضاف انهم "تحدثوا عن الابقاء على امدادات النفط الكبيرة والدور الذي تلعبه السعودية في هذا الشأن".

واوضح المسؤولان ان كلينتون اطلعت السعوديين على انفتاح دبلوماسي مع طهران يتمثل في استئناف المحادثات حول البرنامج النووي الايراني في 13 نيسان مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا والمانيا وفرنسا.

وتخشى الدول الغربية ان يسمح برنامج تخصيب اليورانيوم لايران بامتلاك قنبلة نووية لكن ايران تنفي ذلك وتصر على ان برنامجها مدني.

وقال المسؤولان ان كلينتون بحثت مع السعوديين في الجهود الدولية لارسال مزيد من المساعدة الانسانية الى سوريا وجهود دعم المعارضة لتقديم رؤية سياسية موحدة وشاملة للمستقبل.

كما تناولت المناقشات تعزيز سلسلة العقوبات الاميركية والاوروبية والكندية والعربية والتركية على سوريا والتأكد من ان الدول تنفذ التزاماتها لفرض هذه الاجراءات بالكامل.

وقال احد المسؤولين ان الجانبين الاميركي والسعودي بحثا في "الاصلاحات في المملكة بما في ذلك دور المرأة" وتناولا قضايا كانت في صلب الحركات الاحتجاجية في دول عربية اخرى منذ العام الماضي.

وتوقع المسؤولان ان يبحث خلال اللقاء مع دول مجلس التعاون الخليجي الاستعدادت لعقد اجتماع اصدقاء سوريا في اسطنبول الاحد بمشاركة وزراء خارجية عدد من الدول العربية والغربية.

وقال مصدر اميركي ان كلينتون ستتوجه السبت الى تركيا للمشاركة في هذا اللقاء.

لكن هناك خلافات حول طريقة مساعدة الشعب السوري في سعيه الى الديموقراطية.

ودعت السعودية وجارتها قطر الى تسليح المعارضة التي تشمل الجيش السوري الحر المؤلف من فارين من الجيش.

الا ان القمة العربية في بغداد رفضت الخميس خيار تسليح اي جهة ودعت كل الاطراف الى بدء "حوار وطني جدي".

اما الولايات المتحدة وتركيا فقد تحدثتا عن الحاجة الى تقديم وسائل اتصالات ومعدات "غير قاتلة" اخرى الى المعارضة.

من جهتها، ذكرت وكالة الانباء السعودية ان المحادثات بين كلينتون والملك عبد الله شملت "مجمل الاوضاع والتطورات على الساحتين الاقليمية والدولية"، من دون مزيد من التفاصيل.

واضافت في وقت لاحق ان كلينتون اجرت محادثات مع وزير الخارجية السعودي حول "العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، بحسب الوكالة.

واقام الامير سعود الفيصل مادبة غداء على شرف كلينتون بحضور مسؤولين سعوديين كبار ومساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان.

التعليقات 1
Default-user-icon Waddy Boujmeel (ضيف) 08:19 ,2012 نيسان 01

Clinton to King Illiterate: I just arrived from Washington
King Illiterate to Clinton: balla yakht halari, ma same3tetch eshi ton
Clinton to King Illiterate: No. Churches have bells, so here bells never toll
King Illiterate to Clinton: ballah etch? djozik bell 7a ytoll? ya mar7aban beetch
Clinton to King Illiterate: If Christians want a church I'll tell them go to Iran
King Illiterate to Clinton: hay 7itchayeh gawal marra itsma3ha! tche2 gharib 7enno tchurtchill ra7 Iran
Clinton to King Illiterate: We in the US cannot thank you enough for being such a knowledgeable and intelligent leader of the free Arab world
King Illiterate to Clinton: koul el foulouss bi djebti betetchteri el 3alam el 3arabi bi balatch. hahahaha ou7ou ou7ou ou7ou

And so ends the latest brainstorming meeting between two of the brightest people on the face of the earth.