نحو ألف سوري تظاهروا أمام سفارتهم في الأردن لأجل "الحرية"
Read this story in Englishتظاهر نحو الف شخص الجمعة أمام السفارة السورية في عمان مطالبين باسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وب"الحرية".
ورفع هؤلاء اعلام الثورة السوريةأمام سفارة دمشق بمنطقة دير غبار (غرب عمان) وحملوا لافتات تندد بنظام الأسد بينها "صامدون ولن نركع" و"لعنة الله على بشار" و"الحرية للمعتقلين".
وهتف المشاركون "الحرية الحرية لكل سوري وسورية" و"جن جنون البعثية لما طلبنا الحرية" في اشارة الى حزب البعث الحاكم في سوريا منذ حوالى خمسين عاما.
وأدى المشاركون صلاة الجمعة في الموقع بعد الاستماع الى خطبة القاها الشيخ احمد الصياصنة امام المسجد العمري ومفتي مدينة درعا (جنوب سوريا)، مهد الثورة، والتي دعا فيها الى الوحدة دعم الجيش السوري الحر.
وقال الصياصنة "الجيش الحر امانة في اعناقنا علينا ان نسعى لتجهيزه ومده بالسلاح هو الذي يحمينا ويحمي اعراضنا واموالنا التي اعتدي عليها".
واضاف ان "في كل يوم يقتحمون ويقتلون ويحرقون ويقصفون قصفا عشوائيا (...) نحن بحاجة الى قوة تدعمنا".
والصياصنة امام سني اعمى تعرض للاعتقال على خلفية خطب تحض على التظاهر ضد النظام في مدينة درعا السورية التي انطلقت منها العام الماضي شرارة الثورة قبل ان يهرب الى الاردن في كانون الثاني الماضي.
وتشهد سوريا منذ عام حركة احتجاج غير مسبوقة لا يعترف النظام باتساعها وينسب اعمال العنف التي خلفت اكثر من 9100 قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، الى "عصابات ارهابية مسلحة".
وقال الاردن ان حوالى ثمانين الف سوري دخلوا المملكة منذ اندلاع الاحداث في سوريا منتصف آذار من العام الماضي
واطلقت الامم المتحدة الجمعة دعوة لجمع اموال من المجتمع الدولي بقيمة 84 مليون دولار لمساعدة اللاجئين السوريين في الاردن ولبنان وتركيا والعراق.
وسجلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اكثر من ستة الاف لاجئ سوري في الاردن منذ اذار 2011 ، فيما ينتظر 2500 تسجيلهم ويتوقع ان يرتفع هذا العدد الى حد كبير بحسب المفوضية.
كما لجأ الى لبنان حوالى 16 الف سوري من بينهم ثمانية الاف في الشمال.
وفي تركيا أحصت السلطات حوالى 17 الف لاجئ سوري وانشأت استجابة لهذا الدفق ثمانية مخيمات اقيمت فيها الخيام ومركز استخدمت فيه الحاويات كوحدات اقامة في كيليس.