جعجع: سلاح "حزب الله" أكبر سبب للفتنة.. واحالة ملف شهود الزور لمجلس العدل غير بريئة

Read this story in English W460

رأى رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" أن "سلاح "حزب الله" هو أكبر سبب للفتنة في الوقت الراهن، ويجب تحويله الى المجلس العدلي، وأضاف: "ان قصة شهود الزور ستؤدي الى فتنة. كلّا، انتم من يفعل الفتنة لأن ليس هناك من قضية إسمها شهود الزور".

وإذ شدد، على ان "لا مقايضة بين المحكمة الدولية والاستقرار"، قال جعجع خلال مؤتمر صحافي عقده في معراب، "لو افترضنا ان هناك ملفاً اسمه شهود الزور، فالمجلس العدلي ليس صاحب اختصاص في موضوع شهود الزور بعد أن درسها وزير العدل مع المراجع المختصة"، معتبراً أن المطالبة باحالة الملف الى المجلس العدلي غير بريئة.

وأردف: "كلفوا وزير العدل أن يقوم بمطالعة حول "شهود الزور" فدرس الموضوع، واصدر التقرير بعد مشاورات عديدة و مراجعة المرجعيات القانونية في لبنان وخارج لبنان فلم تعجبهم هذه الدراسة. فهل يجب أن يصدر دراسة على ذوقهم لتعجبهم؟"، متسائلاً "قدم الوزير ابراهيم نجار الدراسة فلم تعجبهم، لأنه وزير قواتي، ألا يستطيع وزير في القوات ان يقدم دراسة قانونية؟".

وإذ سأل: "هل هناك من سابقة واحدة تحولت فيها قضية شهادة زور الى المجلس العدلي؟" أستدرك بالقول "ما حصل في برج أبي حيدر، والشهداء والجرحى الذين سقطوا، فلنحول قضيتهم أيضاً الى المجلس العدلي".

واعتبر جعجع ان "الهدف الفعلي للفريق الآخر، لـ"حزب الله" وفريقه، أنهم لا يريدون المحكمة الدولية، لا تصحيح الإجراءات في المحكمة ولا سد الثغرات ولا شهود الزور ولا استقامة العدالة، لأننا نعرف كيف كانت العدالة في أيامهم، ولا الضنانة في صحة ودقة الأحكام، ولكن كان هدفهم الوحيد انهم لا يريدون المحكمة الدولية"، أكد ان "الهدف واحد من أول لحظة وهو أن "حزب الله" وحلفاؤه الداخليون والخارجيون لا يريدون المحكمة الدولية".

وإذ أشار الى ان "الرئيس نبيه بري يقول ان قضية استشهاد الرئيس رفيق الحريري أحيلت الى المجلس العدلي، لذلك يجب إحالة شهود الزور وهو "الفرع" الى الأصل اي المجلس العدلي بحسب قول الرئيس بري". قال جعجع: "صحيح انه يجب إلحاق الفرع بالأصل، لذا أقترح على الرئيس بري ان يتم تعديل المادة 134 لنتمكن من إحالة ما يسميهم البعض "شهود الزور" الى المحكمة الدولية، لأن الاصل لم يعد المجلس العدلي إنما المحكمة الدولية".

وأردف: "الهدف من كل ما يحصل هو تدمير المحكمة الدولية لعدم صدور القرار الظني في قضية الحريري، والمطلب واحد إنهاء المحكمة الدولية"، معتبراً ان هناك عملية تسميم وعملية تعمية مباشرة من قبل الفريق الآخر".

ورأى ان الضباط الاربعة لم يبرؤوا حتى الآن، بل افرج عنهم لعدم كفاية الدليل عليهم بحسب القانون الدولي، وعندما أُطلق سراحهم قالوا ان المحكمة الدولية مسيسة"، مشيراً الى ان "القرار الظني لم يصدر بعد حتى نقول إن الضباط الاربعة متورطون أم لا".

وسأل في السياق: "ألم يكن لدى قاضي التحقيق شك 1 % لتوقيفهم، بل كان هناك شك 50 % لتوقيفقهم، من العبث بمسرح الجريمة وابو عدس وسفر الحجاج وغيرها؟"، مشدداً على ان "أحداً لا يستطيع ان يتكلم عن شاهد زور قبل ان يصدر الحكم، ولا يحق لأحد ان يصف البعض بشاهد زور لان القضاء هو الوحيد المخول تحديد شهود الزور".

وأشار الى ان "ثمة معطى لا يمكن إلغاؤه وهو ان الرئيس سعد الحريري هو رئيس الحكومة ولا خيار سواه. والخطوة التالية من قبل الرئيس الحريري ربما ستكون بأخذ الأمور كما هي من دون مسايرة".

ورحب جعجع بالرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في لبنان، متمنيا عليه ان "يتصرف كرئيس لدولة إيران".

التعليقات 0