رئيس المالديف يقول انه اجبر على الاستقالة ويدعو خليفته الى الاستقالة
Read this story in Englishأعلن رئيس المالديف السابق محمد ناشد اليوم الاربعاء لوكالة "فرانس برس" ان شرطيين مسلحين وضباط في الجيش "ارغموه على الاستقالة" خلال انقلاب نظمه خليفته.
وفي اتصال مع "فرانس برس" من مالي عاصمة الارخبيل في المحيط الهندي الذي يسكنه مسلمون من السنة، أعلن ناشد انه توجه الثلاثاء الى مقر الجيش حيث واجه 18 شرطيا وضباطا من الجيش "من الصفوف المتوسطة" تسيطر على المباني.
واضاف "قالوا لي اذا لم تستقل فاننا سنستعمل اسلحتنا فاعتبرت ذلك تهديدا".
واكد الرئيس السابق (44 عاما) من مقره السكني "اردت حقن دماء الذين يخدمون الحكومة".
وتابع انه يخشى ان يكون "نائب الرئيس متورطا" مشيرا الى محمد وحيد الذي نصب رئيسا جديدا بعد استقالته الثلاثاء في سياق تمرد شرطيين وتظاهرات معارضين دامت اسابيع.
واضاف "اظن انه كان دائما يحلم بان يكون رئيسا ولم يستطع ذلك لكن عندما سنحت الفرصة اغتنمها".
وقال في خطاب قصير امام قيادات الحزب في عاصمة الارخبيل مالي، "ادعو وحيد الى الاستقالة" والقضاء الى فتح تحقيق حول "انقلاب امس (الثلاثاء) و ملاحقة المسؤولين".
لكن وحيد الذي كان موظفا في الامم المتحدة وبرلمانيا في المالديف نفى اي تورط في انقلاب واكد انه سيسهر على دولة القانون في الارخبيل المعروف بانه وجهة سياحية فخمة.
كذلك نفى الجيش ان يكون اطاح بالرئيس السابق.
واستقال محمد ناشد وهو اول رئيس منتخب ديموقراطيا في جزر المالديف، الثلاثاء بعد اسابيع من اضطرابات سياسية ادت الى تمرد لعناصر الشرطة وصفته الرئاسة بأنه محاولة انقلاب.
وبعيد استقالته، عين نائبه محمد وحيد رئيسا حتى نهاية ولاية الرئيس المستقيل في تشرين الثاني 2013.