الولايات المتحدة توافق على علاج جديد لسرطان الجلد

وافقت الوكالة الأميركية للأغذية والعقاقير "أف دي أيه" على تسويق عقار "إريفدج" لشركة "جيننتك" التابعة لمجموعة "روش" السويسرية من أجل معالجة الشكل الأكثر شيوعا من سرطان الجلد.

وهذا العقار مخصص لمعالجة مرضى راشدين مصابين بسرطان الجلد (نوع من سرطانات الخلايا القاعدية) في مرحلة متقدمة ولكنهم غير جاهزين للخضوع لعملية جراحية أو لعلاج بالأشعة.

ويستهدف العقار أيضا المرضى الذين انتشر سرطان الجلد في أجزاء أخرى من جسمهم، على ما أوضحت الوكالة.

وبالتالي، أصبح "إريفدج" العلاج الأول الذي توافق عليه "أف دي أيه" لمعالجة سرطانات الخلايا القاعدية المنتشرة، على ما أوضحت الوكالة التي عمدت إلى تسريع موافقتها كي يستفيد المرضى من العلاج في أقرب وقت ممكن.

ويتطور سرطان الجلد عادة ببطء ومن دون ألم وغالبا ما يظهر في أماكن من الجلد تتعرض بانتظام لأشعة الشمس أو لمصادر أخرى من الأشعة ما فوق البنفسجية.

ويستهلك "إريفدج" على شكل أقراص مرة في اليوم ويرتكز مفعوله على آلية جزيئية ناشطة في معظم الخلايا القاعدية السرطانية. وتشكل هذه الخلايا غشاء يفصل الأدمة (الطبقة الجلدية تحت البشرة) عن البشرة الخارجية.

وقد تم تقييم فعالية العقار بناء على اختبار سريري واحد شمل 96 مريضا مصابا بنوع موضعي أو منتشر من سرطان الخلايا القاعدية.

وتمنع الوكالة النساء الحوامل من استهلاك "إريفدج". وفي حال السماح باستهلاكه، يجب تحذير المرأة الحامل من احتمال وفاة الجنين أو تعرضه لتشوهات خطرة.

ويطال سرطان الخلايا القاعدية نحو 800 ألف شخص سنويا في الولايات المتحدة. ومن أعراضه الثانوية آلام عضلية وتشنجات وفقدان للشعر والوزن وغثيان وتعب وفقدان لحاسة الذوق.