الصين تطالب بالافراج عن رهائنها وتوفد فريقا الى السودان
Read this story in Englishدعت الصين اليوم الثلاثاء الى الافراج فوراً عن رعاياها الـ29 المحتجزين رهائن لدى متمردين سودانيين وأرسلت فريقاً الى السودان في محاولة لحل الازمة.
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية ليو وايمين أن "الصين تدعو كل الاطراف الى الحفاظ على الهدوء وابداء ضبط النفس وضمان امن الصينيين والافراج عنهم سريعاً لأسباب انسانية".
وأضاف في بيان نشر على موقع الوزارة على الانترنت ان الصين أرسلت فريقاً تحت اشراف وزارة الخارجية للمساعدة على حل الازمة.
وقد أعلن متمردو جنوب كردفان الاثنين لوكالة "فرانس برس" أن العمال الصينيين الـ29 الذي اعتبر الجيش السوداني انهم رهائن، في صحة جيدة وسيتم الافراج عنهم حين يسمح الوضع بذلك.
وأكد المتحدث باسم متمردي الحركة الشعبية في شمال السودان ارنو انتلوقو لودي لـ"فرانس برس" أمس الاثنين "انهم في حالة جيدة". وكانت الحركة تبنت الاحد خطف الصينيين خلال هجوم السبت على قافلة للجيش السوداني في شمال شرق جنوب كردفان.
ونفى ارنو ما نقلته وكالة الانباء السودانية عن والي جنوب كردفان احمد هارون بان الجيش السوداني حرر 14 من العمال الصينين المحتجزين مؤكدا ان المتمردين لا ينوون مهاجمة اي صينيين آخرين.
والصين شريك اقتصادي وسياسي هام للسودان التي تخضع لعقوبات اقتصادية اميركية منذ 1997. وهي اكبر مستثمر اجنبي في القطاع النفطي السوداني واكبر مستورد للنفط الخام السوداني ومزود هام بالعتاد العسكري.
وتشهد ولاية جنوب كردفان وهي الولاية النفطية التابعة لشمال السودان، منذ حزيران 2011 مواجهات اوقعت مئات القتلى بين الجيش النظامي ومتمردي فرع الحركة الحاكمة في الجنوب الشمالي.
وتسعى السلطات السودانية الى فرض الاستقرار في المنطقة الحدودية مع جنوب السودان خصوصاً وأن بعض سكان ولاياتها الحدودية كان حارب في الماضي مع المتمردين الجنوبيين.