الحكومة تتناول ملف الكهرباء في "نقاش متعدد الجوانب" وباسيل يقدم تقريرا مفصلا حوله

Read this story in English W460

تتناول الحكومة في اجتماعها اليوم الثلاثاء في بعبدا ملف الكهرباء، حيث من المنتظر أن يقدم وزير الطاقة والمياه جبران باسيل تقريراً مفصلاً حول خطة الكهرباء يعرض فيه المشكلة ويبين المراحل التي قطعتها ويحدد مكامن العرقلة وأسباب التأخير وصولا الى تحديد الاعطال والمعطلين.

وكان قد عرض رئيس الجمهورية ميشال سليمان مع باسيل أمس الاثنين في بعبدا وجرى عرض للاقتراحات والمشاريع للخروج من مأزق الكهرباء، في ضوء التقرير الذي سيرفعه باسيل في الحكومة، وبهدف أن تكون الأمور كلها "مرتبة" قبل الدخول إلى الجلسة.

وأفادت مصادر وزارية مواكبة لصحيفة "النهار" أن هذا الملف سيشهد نقاشاً متعدد الجوانب، موضحة أن "وزارة الطاقة كانت أنهت اعداد القانون 462 وفوجئت بعد عمل مكثف مدة أربعة اشهر بأن هبطت عليها ملاحظات جديدة وجذرية، فطلب وزير الطاقة ان ترسل خطياً لمناقشتها".

وذكرت مصادر وزارية للصحيفة أنه كان يفترض أن تعقد أمس الاثنين جلسة للجنة الخاصة لمناقشة قانون الكهرباء، إلا أنها لم تعقد بسبب عدم إرسال وزير الطاقة التعديلات اللازمة بعد التشاور مع رئيس الحكومة (نجيب ميقاتي)، إلا أن وزارة الطاقة نفت علمها بأي اجتماع أو تعديلات على المشروع.

وفي حديث الى صحيفة "السفير" وتعليقاً على اتهامه بالمزاجية، قال باسيل أن "المزاجية ماركة مسجلة بإسم غيرنا، كوننا معروفين بثباتنا على مواقفنا وليس بتغييرها بحسب الظروف".

وكان باسيل قد اتهم بوجود بعض الاطراف دون تسميتهم يعرقلون خطة وزارة الطاقة لحل أزمة الكهرباء، في مؤتمر صحافي عقده، وقد دعا "جميع الذين يدفعون رسوم جباية كهرباء ولا ينالون منها الا القليل، ويحترمون مؤسسة كهرباء لبنان ولا يتعدون عليها ويحصلون على نسب ضئيلة من التغذية، الى الاستعداد للتحرك والنزول الى الشارع للمطالبة بحقوقهم".

بدوره أكد وزير التنمية الادارية محمد فنيش لـ"السفير"، على ضرورة معالجة القضية الكهربائية، قائلاً "بات من الملحّ الانتهاء من هذا الأمر ووضعه على السكة الصحيحة. والمؤسف أن بعض القوى السياسية تسعى الى توظيف أي أمر في الاستثمار السياسي وفي البازار السياسي من دون ضابط او رادع، وتتجاهل كل الحقائق الموضوعية، وهؤلاء ليسوا حريصين على الكهرباء بل هم حريصون على صب الزيت على النار فقط من أجل التوتير السياسي".

ولم تستبعد مصادر مطلعة عبر صحيفة "اللواء" أن يطرح باسيل من ضمن تقريره الكهربائي موضوع الاستعانة بالخبرة الايرانية في مجال الطاقة، من ضمن مذكرة التفاهم المطروحة للبحث على جدول اعمال مجلس الوزراء غداً الاربعاء في السراي، بين لبنان والجمهورية الاسلامية في ايران، والتي تتضمن عرضاً شرحه السفير الايراني غضنفر ركن ابادي أمس الاثنين، إنشاء محطة أو محطتين لانتاج الكهرباء في لبنان، تكون كل محطة بقوة 500 ميغاوات بأقل سعر عالمياً.

الا أن المصادر أكدت للصحيفة أن رئاسة الحكومة لم تتبلغ أي شيء رسمي بخصوص العرض الايراني.

وكان قد تسلم وزير الخارجية عدنان منصور السبت رسالة خطية من نظيره الايراني علي أكبر صالحي حملها اليه السفير غضنفر ركن ابادي وتتعلق بالعروض الايرانية على صعيد الكهرباء.

وأوضح منصور أن "ايران مستعدة لتزويد لبنان 200 الى 400 ميغاوات أي ما يعادل 200 مليون كيلوات ساعة الى 400 مليون كيلوات ساعة".

وأكد أن "العرض هو بيع هذه الكمية بسعر تنافسي وتفضيلي للبنان"، موضحاً أن السفير آبادي أبلغه أن لدى بلاده فائضاً من الطاقة يبلغ ستة مليارات كيلوات ساعة، رداً على سؤال عما إذا كان العرض بمثابة هبة.

التعليقات 2
Missing peace 13:24 ,2012 كانون الثاني 31

hahaha! why should it create storm? arent they all allies? or was it all lies as usual with M8....

Thumb jabalamel 18:10 ,2012 كانون الثاني 31

the filthy zionist information war department is trying to convince us that we will not get our electricity.