بهية الحريري: دماء الشهيد الحريري لن تكون إلا معبرا لدولة حاضنة للجميع

رأت النائب بهية الحريري أن شهادة الرئيس رفيق الحريري لن تكون إلا معبراً للحياة الأفضل والدولة العادلة والحاضنة لجميع أبنائها، دولة المؤسسات".

وقالت في كلمة بمناسية الذكرى السنوية السادسة لاغتيال الحريري في جامع محمد الامين الى أن "دماء الرئيس الشهيد رفيق الحريري ليست معبراً للسطلة أو المواقع، لأنها ملك لللشباب الذين انتفضوا رفضاً للجريمة والظلم والقمع والاستهتار بوجودهم واستقرارهم وأمنهم ومستقبلهم وأرادوا الحفاظ على سلامة واستقرار لبنان".

واعتبرت ان "امل الشباب اللبناني بالحرية والديمقراطية والسلام وحرصهم على بلدهم لم تتراجع"، لافتةً الى ان " الدماء الزكية التي سقطت كانت المعبر للحياة الديمقراطية على اساس الدستور والمناصفة بين المسلمين والمسيحيين ".

وأضافت إن "سياسة العزل لا تبني وطناً ولقد جُرّبت مراراً ولم تُجدِ نفعاً بل زادت الامور تفاقماً ان لم نقل انها ادت الى الانهيار كما انها لا تحمي جماعة مهما كبرت او صغرت"، داعيةً" كل اللبنانيين الذين يشعرون بالاقصاء والظلم أن يثبتوا ويصبروا لأن لا قوة تستطيع تهميشهم".

وتوجهت الحريري" بالشكر الكبير الذين وقفوا بجانب لبنان اثناء محنته وبشكل خاص الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز الذي بفضله تجاوزنا العديد من الازمات"، كما توجهت بالشكر الى " كل من اجتمع في سوريا لمحاولة مساعدة لبنان".

واعلنت اقامة صلاة الغائب عن روح رفيق الحريري يوم الجمعة ومولداً مساء الرابع عشر من شباط بمناسبة الولادة النبوية في جامع محمد الامين"، طالبتاً من البطريرك الماروني مار مار نصر الله بطرس صفير أن يدعو الى الصلاة والدعاء من اجل سلامة واستقرار لبنان نهار الاحد.