باريس: قرار الانسحاب المبكر المحتمل من أفغانستان يعود لساركوزي

Read this story in English W460

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الاحد، أنه يعود الى الرئيس نيكولا ساركوزي أن "يستخلص النتائج" من الهجوم الذي أدى الى مقتل أربعة جنود فرنسيين، وأن يتخذ قرارا بخصوص الانسحاب المبكر المحتمل من أفغانستان.

وقالت الخارجية أن "رئيس الجمهورية سيستخلص كل النتائج من الاعتداء الذي نفذه عنصر من الجيش الوطني الافغاني ضد قواتنا".

وأوضحت الوزارة "في ضوء تقريرها سيستخلص رئيس الجمهورية كل النتائج من الاعتداء الذي نفذه عنصر من الجيش الوطني الافغاني ضد قواتنا".

وكانت واشنطن أعلنت مرتين أن باريس لن تقوم بسحب مبكر لقواتها البالغ عددها 3600 عنصر من أفغانستان.

وكانت وزارة الخارجية الاميركية أكدت في بيان أن هيلاري كلينتون ونظيرها الفرنسي الان جوبيه تحادثا السبت هاتفيا و"اتفقا على ان تعمل الولايات المتحدة وفرنسا مع شركاء ايساف (مهمة حلف شمال الاطلسي في افغانستان) والحكومة الافغانية لضمان استمرار متانة وفعالية المهمة".

وتأتي هذه التصريحات بعد أن اعلن ساركوزي الجمعة احتمال سحب الكتيبة الفرنسية قبل 2014 بعد مقتل أربعة جنود فرنسيين على يد عنصر من طالبان تسلل الى صفوف الجيش الافغاني.

وقال ساركوزي: "اذا لم تحدد الظروف الامنية بوضوح فسنطرح حينئذ مسالة انسحاب مبكر للجيش الفرنسي".

وفي اليوم نفسه أكدت كلينتون أنه "ليس هناك ما يدفع الى الاعتقاد" بان فرنسا ستقوم بانسحاب مبكر لقواتها من افغانستان.

والجمعة استغل عسكري افغاني في ال21 قيام الجنود برياضتهم الصباحية دون أسلحة أو حماية لفتح النار عليهم، ما أسفر عن سقوط أربعة قتلى و15 جريحا بينهم ثمانية في حالة خطرة.

التعليقات 0