جنبلاط لا يرى فائدة من مناقشة نصرالله في الموضوع السوري: لن أطلب موعدا منه
Read this story in Englishنفى رئيس كتلة جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أن يكون طلب موعدا للقاء الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله كاشفا ان الأميركيين يدعون إلى الحوار مع الحزب إلى جانب إشادتهم بإدارة ميقاتي للملفات السياسية، ومؤكدا على متانة العلاقة مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
وقال جنبلاط في حديث إلى صحيفة "الأخبار" نُشِر صباح الأربعاء "لن أطلب" موعدا وسائلا "ما جدوى النقاش؟" لافتاً إلى أن نصر الله أبلغه في لقائهما الأخير بأن الحزب يدعم الإصلاح في سوريا.
ورأى أن "المشكلة تكمن في أن الحزب متشبّث بموقفه" تجاه سوريا مشيرا إلى أن نائب وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان أبلغه موقفاً من هذا النوع ومتابعا "الأميركيون يدعون إلى الحوار مع حزب الله إلى جانب إشادتهم بإدارة ميقاتي للملفات السياسية وهو تحوّل كبير مقارنة بموقفهم منذ سنة".
وكان جنبلاط قد اعتذر الإثنين عن التأخير في اللحاق بركب التغيير في سوريا مؤكدا سابقا أن الحل لا يأتي إلا "بتغيير جذري للنظام" في حين يتمسك حزب الله بالنظام السوري معتبرا أنه يحارب لضرى "قوى الممانعة في المنطقة".
وأشار إلى أن اللقاءات الوحيدة التي تعقد مع حزب الله هي لقاءات "ذات طابع أمني مناطقي" وهدفها هو الحفاظ على الاستقرار في المناطق المختلطة شيعياً ــ درزياً ــ سنياً أي من الشويفات إلى إقليم الخروب.
من جهة أخرى رأى جنبلاط أن "حكومة الرئيس نجيب ميقاتي جنّبت البلد الفتنة والفراغ" معتبرا انها تجاوزت أخطر تحدّ لها وهو تمويل المحكمة الدوليّة، "سواء بسرور البعض أو امتعاض آخرين".
وجزم أن علاقته برئيس مجلس الوزراء "أكثر متانة مما يظن كثيرون" مطمئنا في هذا السياق إلى أن "امتناع الوزير وائل أبو فاعور عن التصويت عند طرح موضوع تصحيح الأجور ليس سوى تفصيل بسيط لا يُمكن أن يترك أي أثر على هذه العلاقة المتينة".
إداريا شدد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي أنه لن يوافق على التشكيلات الدبلوماسية "في حال استمرار مساواة الملحقين المغتربين بالدبلوماسيين" قائلا "فليفعلوا ما يريدون لكن فليسمحوا لي في الطائفة الدرزيّة".
وإذ انتقد ما سماه "شعبوية" وزير العمل شربل نحاس و "تعنّت" الوزير (الطاقة والمياه) جبران باسيل برفض التمويل (مشروع الكهرباء) من الصناديق العربيّة" مؤيدا الاتفاق الذي رعاه ميقاتي بين الاتحاد العمالي العام والهيئات الاقتصاديّة حول الأجور ومؤكدا أن لا خلاف مع رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون.
في سياق آخر رأى جنبلاط أن رئيس الحكومة الأسبق النائب فؤاد السنيورة" رجل دولة، ظُلم بما قيل عنه في حرب تموز، ويجب إعادة قراءة إدارته لعمليّة التفاوض الدبلوماسي".
وعندما سئل جنبلاط عن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري قال ان "لا جديد" حوله.
وعن قانون الإنتخاب أوضح جنبلاط أنه يؤيدها ضمن سلّة متكاملة: "إلغاء الطائفيّة السياسيّة، وانتخاب مجلس النواب على أساس لا طائفي، وانتخاب مجلس للشيوخ تتمثل فيه الطوائف، ويعطى الصلاحيات المناسبة" مشددا على تطبيق اتفاق الطائف ورافضا مشروع القاء الأرثوذكسي.
كذلك نفى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي أن عودة "اللقاء الديموقراطي" مؤكدا أن العلاقة مع النائبين مروان حمادة وفؤاد السعد علاقة "صداقة قديمة" ولن يتركها لأسباب سياسية.
only jumblat knows what jumblat means when he opens his mouth.
and that's not even sure
the filthy zionist information war department lives in parallel universe where things go as they wish