رئيس الوزراء اليمني يبدأ جولة خليجية لطلب مساعدات
Read this story in Englishيبدأ رئيس الحكومة الانتقالية في اليمن محمد باسندوة اليوم الاثنين جولة خليجية لطلب مساعدات مالية لبلاده التي تواجه الانهيار الاقتصادي.
وأعلن باسندوة لوكالة "فرانس برس" أنه سيتوجه أولاً الى السعودية ومن ثم الى البحرين فالكويت وقطر مشيراً الى أن حكومته "تعول كثيراً على هذه الجولة وخصوصاً على السعودية" مشيراً الى أن الجولة لطلب "الدعم العاجل لمواجهة العجز في الموازنة".
وكان باسندوة أعلن في مقابلة مع قناة "العربية" الفضائية مساء الاحد ان حكومته "ورثت خزينة فارغة".
ويواجه باسندوة مهمة صعبة في قيادة حكومة انتقالية حتى يوم 21 شباط المقبل لانتخاب نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيساً وفقاً للاتفاق الذي وقعه في 23 تشرين الثاني الرئيس علي عبدالله صالح.
وأشارت مصادر سياسية الى توتر العلاقات بين صالح الذي لا يزال رئيساً ونائبه الذي يشكل محل إجماع.
وأقر باسندوة بان هادي يواجه "صعوبات" لكنه "لا يريد ان يكون سببا في تفجير الموقف" دون أن يتهم بشكل واضح صالح الذي لا يزال اقاربه يسيطرون على مواقع حساسة بينها أجهزة الأمن.
وأقرت الحكومة أمس مشروع قانون يمنح الحصانة للرئيس وأقاربه ما يمهد الطريق أمام مغادرته طبقاً لما تم الاتفاق عليه.
لكن "شباب الثورة" الذين أطلقوا حركة الاحتجاجات قبل عام اعلنوا معارضتهم لمشروع القانون مطالبين بإحالة صالح الذي يحكم اليمن منذ 33 عاماً الى المحاكمة.
وقال أحد قادة الحركة وليد العماري "نحذر مجلس النواب من اقرار هذا المشروع الذي يتنافى مع القوانين الدولية. وفي حال اقره سننظم مسيرات واعتصامات امام المجلس".