الرياض تسمح لطلاب الطب السعوديين في كندا بإكمال تدريبهم
Read this story in Englishأعلنت السلطات الكندية الثلاثاء أن الرياض سمحت لأكثر من ألف من طلاب الطب السعوديين بالبقاء في كندا وإكمال تدريبهم، وذلك بعدما كانت أمرت كل طلابها بمغادرة كندا إثر الخلاف الدبلوماسي بين البلدين.
وبحسب مسؤولين في الجامعات الكندية فقد تلقّى 1053 طالباً إشعاراً من وزارة التعليم السعودية يمنحهم تمديداً يسمح لهم بإكمال تدريبهم.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الكندية إيمي ميلز لوكالة فرانس برس "نحن مسرورون لأن طلاب الطبّ (السعوديين) المقيمين في جميع أنحاء البلاد سيتمكّنون من إكمال تدريبهم في كندا".
وكان طلاّب الطب حصلوا في الأصل على مهلة من الرياض حتى 31 آب/اغسطس لترتيب فرص تدريب وانتقالهم إلى جامعات في دول أخرى. وفي الاسبوع الماضي تم تمديد المهلة حتى 22 أيلول/سبتمبر.
وقال بول-ايميل كلوتييه رئيس "هيلث كير كان" التي تمثّل المستشفيات الجامعية إنّه تم إبلاغ الطلاّب الاثنين بأنه بات بإمكانهم إكمال دراستهم في كندا إلى أن يتمكنوا من ترتيب برنامج طبي في بلد آخر".
ولم يتم تحديد مهلة نهائية. ولكن نظراً لأن ترتيب الانتقال قد يستغرق ما يصل إلى 18 شهراً، فإن العديد من الطلاب، بحسب كلوتييه، "سيبقون على الأرجح في كندا لإنهاء تدريبهم خاصة إذا كانت قد بقيت لهم سنة واحدة فقط".
وكانت السعودية أعلنت في 6 آب/أغسطس أنها طلبت من السفير الكندي لديها مغادرة البلاد واستدعت سفيرها لدى كندا وجمّدت التعاملات التجارية مع أوتاوا بسبب ما وصفته بالـ"تدخّل" الكندي في شؤونها الداخلية.
وجاءت هذه الخطوة بعد مطالبة قوية لكندا بالإفراج الفوري عن نشطاء في المجتمع المدني تم احتجازهم في موجة جديدة من الاعتقالات في المملكة.
وأوقفت المملكة كل برامج الابتعاث والتدريب والزمالة إلى كندا وأعلنت أنها تعد خطة لنقل الطلاب السعوديين المقيمين فيها الى دول أخرى.