بييتون جدد من معراب دعم فرنسا للمحكمة:لا ضرورة لعقد اجتماع باريس لغياب الاحتقان بلبنان
Read this story in Englishعرض رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع مع السفير الفرنسي في لبنان دوني بييتون موضوع "تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا عقده اليوم في باريس بين الدول الصديقة للبنان لبحث الأزمة اللبنانية".
و أوضح بييتون لجعجع أنه لا ضرورة لعقد مثل هذا الاجتماع في الوقت الراهن، لغياب الاحتقان الذي كان سائدا في السابق وانعدام وجود خطر يضرب الاستقرار" على أفاد المكتب الإعلامي لجعجع.
كما بحث الجانبان في "تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، فجرى التأكيد على ان هذه العملية الدستورية هي شأن لبناني بحت ومتروك أمره للبنانيين".
من جهة أخرى جدد بييتون "التشديد على دعم بلاده للمحكمة الدولية والتزامها بالقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن".
وكان مقررا الخميس عقد لجنة اتصال في باريس من أجل متابعة الأوضاع في لبنان وتشارك فيه، إلى فرنسا، الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وقطر وتركيا. وقد ألغي الإجتماع على أن ينعقد الجمعة على مستوى الموظفين بعد أن كان على مستوى الرؤساء.
وأوضح مصدر ديبلوماسي فرنسي لوكالة "أخبار اليوم" أنه قرأ في الصحف اللبنانية اليوم بعض الأمور والمعلومات غير الدقيقة أوحت بأن الرئيس ساركوزي أخذ قرار إلغاء اللقاء بعد المشاورة مع رئيس الوزراء القطري، وهذا غير صحيح لأننا علمنا بالأمر كديبلوماسيين في السفارة في لبنان قبل هذا الإتصال.
وتابع المصدر"بالتأكيد سيكون هناك لقاء ولكن من المرجح أن يكون بعد تأليف الحكومة اللبنانية وربما يكون اللقاء ذو فائدة أكبر وقتذاك".
ورداً على سؤال حول ان التأجيل شكّل صفعة لمساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان، وصف المصدر هذا الكلام المنشور في بعض الصحف بأنه بعيد من الواقع، مشدداً على أن التأجيل تقني صرف، ولا يمكن أخذ الأمور كما تتحدث بعض الصحف.
وأشار الى أن اللقاء حول لبنان لن يضم ممثلين عن لبنان او سوريا، موضحاً أن دمشف لم تبدِ رغبة بالمشاركة، لكن الأبواب دائماً ستبقى مفتوحة امام كل من لديه الإرادة الطبية لمساعدة لبنان على الخروج من محنته، علماً أن لسوريا تأثير كبير وإذا رغبت بالحضور سيكون مرحباً بها.
وأبدى اعتقاده بوجود نوع من التمايز بين الموقف القطري والموقف السوري حول الواقع اللبناني، قائلاً:"ليسا في الخط نفسه لجهة ما يجري اليوم على الساحة اللبنانية".