دو ريفيير يصل بيروت الاثنين لنقل قرار فرنسا بخفض عديد قواتها في لبنان

يزور بيروت الاثنين مدير المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الفرنسية نيكولا دو ريفيير لإجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين تتناول عمل القوة الفرنسية في الجنوب.

وأشارت أوساط الخارجية الفرنسية لصحيفة "اللواء" السبت، إلى أن الدبلوماسي الفرنسي سينقل موقفاً فرنسياً يشير إلى خفض عديد القوة الفرنسية، مع استمرار تمسك فرنسا بمهمة حفظ السلام، ومساعدة الدولة اللبنانية على تعزيز انتشار قواتها في الجنوب عبر الجيش اللبناني.

ومن جهة أخرى، كشفت مصادر سياسية أن مسؤولاً في الأمم المتحدة زار أخيراً لبنان وبحث مع المسؤولين الأمنيين الوضع في الجنوب بكل حيثياته بعد الخروقات الأخيرة التي اعتبرت إشارات واضحة، حملت المسؤولين الدوليين على إبداء قلقهم من إمكان تدهور أمني قد يؤدي إلى مواجهات في ظل ما يجري من تطورات دراماتيكية في المنطقة.

وأكدت المصادر أن مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير نواف سلام، يشارك في المحادثات التي تدور في أروقة الأمم المتحدة في شأن مراجعة عمل القوات الدولية لتنفيذ القرار 1701، وتمسك لبنان الرسمي باحترام وتنفيذ القرار الدولي.

وأشارت إلى أن السفير سلام سيصل إلى بيروت الأسبوع المقبل بعدما استدعته الحكومة لوضع المسؤولين في صورة المداولات الأممية في هذا الشأن، وأخذ التوجيهات الرسمية المناسبة للتعاطي مع هذا الملف.

وقد أدى الاعتداء الأخير على اليونيفيل في صور قي التاسع من الشهر الجاري، إلى جرح 7 بينهم 5 من الجنود الفرنسيين العاملين ضمن القوات الدولية. ومنذ الاعتداء، يتم تداول معلومات عن نية فرنسا خفض عديد جنودها العاملين ضمن اليونيفيل في لبنان.