الحريري في مؤتمر بروكسيل: لاطلاق برامج إستثمار وتدريب السوريين لنصنع معا المستقبل
Read this story in Englishدعا رئيس الحكومة سعد الحريري المجتمع الدولي الى وضع الخطط وايجاد حلول مستدامة لأزمة النزوح السوري، داعيا الى اطلاق الاستثمارات في لبنان وتدريب السوريين وتعليمهم من أجل مشاركة اللبنانيين في صنع المستقبل.
واستهل الحريري كلمته التي القاها في مؤتمر بروكسيل" حول "مستقبل سوريا" بالحديث عن رواية مزارع من عرسال يدعى عبد الله فتح منزله الى النازحين السوريين الذي هربوا من القصف في سوريا، ولم يعد منزله يستوعب المزيد من الذين يطرقون بابه الى ان وصلت الحال الى توتر بين عائلته والعائلة السورية المستضافة.
وانطلق الحريري من هذه الرواية للحديث عن ما يعانيه لبنان حاليا بسبب أزمة النزوح السوري على كافة الصعد الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والسياسية.
وقال الحريري في كملته "إن معدل النمو في لبنان انخفض من 8 بالمئة قبل الازمة السورية الى 1 بالمئة بعد الازمة، وان معدل الفقر وصل الى 30 بالمئة، ومعدل البطالة اصبح اكثر من عشرين بالمئة".
ولفت الى أن "أجهزتنا للخدمات العامة أصبحت مرهقة، وديننا ازداد وفوق كل ذلك ان التقديرات والاحصائات تقول ان 500 الف سوري ولبناني يواجهون خطر الاحباط، وعدد كبير من اللبنانيين يشعرون بتهديد بسبب السوريين، والتوترات بين المجتمعين وصلت الى مستويات خطيرة ما يهدد استقرار لبنان الامني والسياسي".
وأضاف "خلال مواجهتنا هذه الظروف تمكن لبنان من الايفاء بالتزاماته التي أعلن عنها في مؤتمر لندن وانا مسرور بما حصل من متابعة لمؤتمر لندن".
وفيما أكد أهمية "المحافظة على الحوار بيننا"، لفت الحريري الى أن "الازمة في سوريا استمرت أكثر مما توقعنا، والمساعدة الانسانية لم تكن كافية"، مشددا على ان "الوقت قد حان لتطبيق حلول طويلة الامد لهذه الازمة الطويلة الامد".
ونبه الى أن لبنان لن يستمر في تحمل العبء السوري اذا لم يتم وضع خطة مستدامة".
وأوضح "باستطاعتنا سويا ان نتابع رؤية الحكومة اللبنانية ، حيث يتم تدريب السوريين للمشاركة في صنع مستقبل بلدنا ويجب استثمار الاحباط".
وتابع "إن دفع السوريين الى وضع غير آمن سيدفعهم الى التطرف، واخشى ان يدفع التدهور في الوضع الاقتصادي ان ياخد اللبنانيين والسوريين معا نحو التطرف".
وأعلن الحريري "لقد طورنا استراتيحية جيدة لمواجهة عواقب الوجود السوري تعتمد على: اطلاق برنامج استثمار يساعد على انتاج الموارد، وتوفير فرض التعليم للنازحين ومن ضمنها التدريب التقني والمهني لهم".
وخلص الحريري الى القول "اليوم لبنان يمثل نموذج للاعتدال والتعايش بالنسبة لكل المنطقة فساعدونا لحماية هذا النموذج".
"Today, Lebanon represents a model of moderation and coexistence for the entire region."
Hariri refers to Article 24 of the Lebanese Constitution which reserves half of the seats in its Parliament for Christians.
It's time for Lebanon to stop begging to others (the International community, the Arabs) what the State refuse to carry out himself : we should dissociate completely with regional wars, withdraw from Syria (Hizbullah), sign a peace treaty with Israel and negociate fair trade agreements with all the neighbooring countries.
Agree with Kanaan, Step one: Stop begging and relying on others.
Refugees "Ticking time bomb": where were you and President Sleimane and all the other political clowns BEFORE we hit the MILLION mark for syrian refugees?