الأردن يؤكد رفضه المطلق لأي اجراء اسرائيلي يمس باب المغاربة
Read this story in Englishعبر الاردن عن رفضه المطلق لأي إجراء اسرائيلي يمس جسر باب المغاربة المؤدي الى المسجد الأقصى في القدس أو أي من المقدسات في المدينة.
وأعرب وزير الخارجية ناصر جودة في تصريحات نقلتها صحيفة "الرأي" الحكومية عن "رفض الأردن المطلق لأي اجراءات اسرائيلية يمكن أن تمس بأي شكل بالمقدسات في القدس وهويتها وتراثها بما في ذلك ما يتعلق بباب المغاربة".
وأكد "موقف الأردن الرافض لأي إجراء اسرائيلي يمس الوضع القائم لباب المغاربة واية اجراءات تتعلق بهوية القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية ومحاولات تغيير هويتها العربية".
وأضاف جودة أن "الاردن يجري اتصالات يومية مع الجانب الاسرائيلي تشدد على موقف المملكة الواضح بعدم المساس بالوضع القائم لباب المغاربة".
وأمرت بلدية القدس الاسرائيلية الخميس بإغلاق جسر باب المغاربة المؤدي الى المسجد الأقصى في القدس خلال أسبوع معتبرة أنه يشكل "خطراً على السلامة العامة".
وأقيم الجسر الخشبي في 2004 كإجراء مؤقت بعد انهيار جسر رئيسي يستخدمه غير المسلمين للوصول الى المسجد كما تستخدمه قوى الأمن الاسرائيلي للدخول اليه.
وكان مجلس المدينة أعلن في تشرين الأول الفائت أنه قدم أخطاراً بهدم جسر باب المغاربة المؤدي الى المسجد الاقصى كونه "خطر".
وقررت اسرائيل أواخر الشهر الماضي إرجاء هدم الجسر تفادياً لإثارة موجة احتجاجات في العالمين العربي والاسلامي.
وأبدى الاردن ارتياحه حينها للقرار، محذراً في الوقت نفسه من أن أي اعتداء على الأوقاف الاسلامية في القدس سيؤدي الى "تهييج المسلمين في جميع أنحاء العالم والى حلقة من العنف لا نهاية لها".
وتعترف اسرائيل، التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة على المقدسات الاسلامية في المدينة.