ميقاتي يلتقي سليمان ويبحث معه في جدول أعمال جلسة الأربعاء

بحث رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان التطورات الراهنة على الساحة وجدول أعمال جلسة مجلس الوزراء التي تنعقد بعد ظهر الأربعاء المقبل في بعبدا مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.

وأشارت أوساط ميقاتي في تصريح لقناة " MTV" إلى أن "جلسة الاربعاء قائمة وبجدول أعمالها المحدد سابقا والذي يتضمن الكثير من القضايا المعيشية المهمة على رأسها قضية الاجور"، لافتة إلى أن "الكلام عن تأجيل هو بغير محله، والمطالب المعيشية للمواطنين لا يمكن حصرها بفئة واحدة وهي مهمة قد وردت في البيان الوزاري".

وسألت المصادر: "أيهما الاجدى؟ التعطيل وعدم الحضور أم المشاركة ومناقشة مطالب المواطنين والبت فيها؟".

وأفادت مصادر مطلعة على أعمال مجلس الوزراء لقناة "اخبار المستقبل" أن "جدول أعمال جلسة الأربعاء لا يزال قائما وقد أضيفت إليه بعض البنود لم يتم تحديدها".

وأشارت مصادر أخرى مقربة من ميقاتي إلى أن "الأجواء مشجعة، والأولويات واحدة".

وكانت أوساط ميقاتي أشارت لصحيفة "النهار" الى أن هناك ملف أساسي مطروح على جلسة الاربعا،ء هو ملف الأجور ومشاريع المراسيم المتصلة به التي وضعها وزير العمل شربل نحاس، الى ملء الشواغر في ملاك وزارة السياحة.

وأكدت مصادر وزارية للصحيفة عينها أن "جلسة الاربعاء قائمة في موعدها وفي مكانها في القصر الجمهوري وبجدول أعمالها، ورفضت الحديث عن لاتصالات الجارية لمعالجة مطالب "تكتل التغيير والاصلاح"، موضحة أن المواضيع تدرج تباعاً في جدول الأعمال وفق الاولويات الأساسية".

ونقل زوار السرايا الحكومية عن ميقاتي أنه "لا يرى في مطالب عون أي مشكلة، وأن الضجة حولها غير مبررة لأنها كانت ولا تزال تدرج على جدول أعمال مجلس الوزراء".

ونقلت قناة " MTV" عن مصادر إشارتها إلى أن "التيار الوطني الحر" كان في وارد مقاطعة جلسة الاربعاء لمجلس الوزراء لكن فاجأته مواقف تيار "المردة" وحزب "الطاشناق".

وفي حين أكدت أوساط تيار المردة للقناة عينها "أحقية مطالب وزراء "التيار الوطني الحر"، انتقدت الاسلوب التي يطالب فيه الوزراء بهذه المطالب، مشيرة إلى اتصالات تجرى لدراسة الموقف المناسب حيال جلسة مجلس الوزراء، مستبعدة الانسحاب من الجلسة.