الرئيس الاسرائيلي التقى العاهل الاردني في زيارة غير معلنة الى عمان

Read this story in English W460

التقى الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الاثنين العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في عمان خلال زيارة للمملكة لم يعلن عنها مسبقاً، كما أفاد الديوان الملكي.

وقال البيان أن الملك عبد الله والرئيس الاسرائيلي بيريز بحثا خلال اللقاء في "سبل تجاوز العقبات التي تعترض إحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين على أساس حل الدولتين، وفي اطار قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المتفق عليها خاصة مبادرة السلام العربية، وبما يعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

وأضاف أن الرئيس الاسرائيلي استعرض "الجهود التي يمكن أن تقوم بها اسرائيل في المرحلة المقبلة لبناء أجواء الثقة مع السلطة الوطنية الفلسطينية".

وأوضح البيان أن بيريز غادر عمان بعد زيارته القصيرة إلى المملكة اليوم.

وأكد الملك عبد الله خلال اللقاء "ضرورة وقف اسرائيل للاجراءات الأحادية الجانب خصوصاً وقف جميع أشكال الاستيطان الذي يشكل عقبة حقيقية ورئيسية أمام مساعي تحقيق السلام وعدم اتخاذ أي اجراءات لتغيير معالم القدس أو المساس بالمقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة".

وأكد العاهل الاردني ان "حل جميع قضايا الوضع النهائي وفي مقدمتها اللاجئين والحدود والقدس وصولاً الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش بامن وسلام الى جانب اسرائيل هو الأساس لإنهاء عقود طويلة من الصراع الفلسطيني الاسرائيلي".

وأشار البيان الى أن اجتماع العاهل الاردني مع الرئيس الاسرائيلي يأتي في اطار "متابعة لزيارة الملك لرام الله الأسبوع الماضي، وفي إطار الجهد الذي يقوده جلالته لمساندة الشعب الفلسطيني والتخفيف من المعاناة التي يواجهها".

وقام العاهل الاردني الاثنين الماضي بزيارة الى رام الله أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس تناولت الأوضاع فى الاراضي الفلسطينية والتطورات المتصلة بعملية السلام.

التعليقات 1
Default-user-icon Fumbiglio (ضيف) 16:23 ,2011 تشرين الثاني 28

Jordan's king should start packing his bags because he is going to be kicked out sooner than anyone thinks. Why? Because the Israelis and 99% of the Jewish people in the world believe (and rightfully so) that Jordan is Palestinian land, and they are working with their already-known Arab yes-sirs towards settling them there.