صحافي فلسطيني اسير مضرب عن الطعام منذ اكثر من شهرين يواجه خطر الموت
Read this story in Englishحذر محام فلسطيني الاثنين من تدهور صحة الصحافي محمد القيق المعتقل اداريا لدى اسرائيل والذي ينفذ اضرابا عن الطعام، مشيرا الى انه يواجه امكانية الموت في لحظة.
وقال المحامي جواد بولس ان وضع القيق "في غاية السوء، ويواجه امكانية الوفاة في اي لحظة".
وينشط بولس في الدفاع عن الاسرى الفلسطينيين، وقد زار القيق الاحد.
وحملت السلطة الفلسطينية اسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة القيق.
وقال امين سر اللجنة التنفيذية صائب عريقات لوكالة فرانس برس "اسرائيل ترتكب جريمة حرب جديدة ضد الاسرى الفلسطينيين باهمال مطالب القيق".
وقال عريقات "بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الاسرائيلية، يتحمل شخصيا المسؤولية عن حياة القيق".
ويعمل محمد القيق (33 عاما) مراسلا لقناة "المجد" السعودية، وهو متزوج واب لفتاتين، ووضع قيد الاعتقال الاداري في شهر كانون الاول/ديسمبر الماضي.
وقال جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شاباك) مساء الخميس ان محمد القيق "هو احد نشطاء حركة حماس وتم سجنه مرات عدة في الماضي لنشاطاته في الحركة. والقي القبض عليه في 21 تشرين الثاني لشكوك ملموسة وصلبة على انشطة ارهابية له داخل حركة حماس".
وبحسب القانون الاسرائيلي الموروث من الانتداب البريطاني، يمكن اعتقال مشتبه به فترة ستة اشهر من دون توجيه اي تهمة اليه بموجب قرار اداري قابل للتجديد لفترة زمنية غير محددة، وهو ما يعتبره معارضو هذا الاجراء انتهاكا صارخا لحقوق الانسان.
واعلن القيق في 25 من تشرين الثاني اضرابه المفتوح عن الطعام للتنديد "بالتعذيب والمعاملة السيئة التي تلقاها في السجن"، بحسب مؤسسة الضمير لحقوق الانسان الفلسطينية.
وامضى القيق سنة كاملة في السجن في 2003 من دون محاكمة، ثم اعيد اعتقاله لمدة 13 شهرا في 2004، وحكم عليه بالسجن في عام 2008 لمدة 16 شهرا بتهم تتعلق بنشاطاته الطلابية عبر مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت التي تخرج منها.