الحجاج يواصلون رمي الجمرات ويؤدون طواف الوداع في يوم التعجل
Read this story in Englishيتجه أكثر من مليون حاج متعجل الثلاثاء وقبل غروب الشمس، لرمي الجمرات والخروج من مشعر منى نحو المسجد الحرام وأداء طواف الوداع قبل المغادرة.
وبإمكان المتعجلين من الحجاج مغادرة منى ثاني أيام التشريق، بعد رمي الجمرات، والتوجه الى مكة لطواف الوداع استعداداً للعودة الى ديارهم.
وقال عبد الله حميد أوغلو من تركيا "سارمي الجمرات اليوم ثم اتجه الى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع ما تزال أمامنا رحلة الى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي".
وأضاف لوكالة "فرانس برس" "بعثتنا مكونة من 65 شخصاً سوف نتعجل اليوم للتوجه بعدها الى المدينة، نعرف أن هناك ازدحاماً لكننا سنتحمل فالحج ليس سهلاً في كل الأحوال".
وبحسب السلطات السعودية، فإن أكثر من 12 الف رجل أمن يراقبون الحشود المتدفقة تساندهم حوالي 400 كاميرا في جسر الجمرات لقياس التدفق البشري الأمر الذي يتيح لمركز القيادة توجيه رجال الأمن وتفكيك الكتل البشرية وإعادة التوازن في الأعداد المتجهة نحو الحرم المكي.
ورفعت السلطات الأمنية درجة جهوزيتها حول مداخل ومخارج جسر الجمرات تحوطا لتفادي ومنع أي تصادم بين الحجاج نتيجة التزاحم المتوقع والناجم عن رغبة الكثيرين في اتمام عملية الرمي ومغادرة منى قبل غروب الشمس.
كما ينتشر أفراد الشرطة والمرور على طول الطرقات التي سيتجه من خلالها الحجاج الى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع واكمال نسكهم.
وأوضح سعد الخليوي مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب قائد قوة أمن المشاة في الحج أن "هناك تنسيقاً مع بعثات الحج للحد من استعجال الحجاج والذهاب الى الحرم في يوم التعجل".
وأضاف للصحافيين أنه "يجب نصحهم بالذهاب الى مساكنهم في مكة أو المبيت في منى".
وأشار الخليوي الى وجود أجهزة ترصد أعداد الحجاج على جسر الجمرات، قائلاً "عندما يصل العدد الى 300 ألف يضيء اللون الأحمر فيتم حينها تشكيل البوابات البشرية للسيطرة على حجم التدفق الكبير".
وكانت مصلحة الاحصاءات العامة والمعلومات أعلنت الاحد، أن عدد الحجاج بلغ حوالى ثلاثة ملايين وصل أكثر من ثلثهم من داخل المملكة.
وأضافت أن "اجمالي عدد الحجاج بلغ مليونين وتسعمئة وسبعة وعشرين الفا بينهم مليون وثمانمئة وثمانية وعشرون الفا من خارج المملكة. والبقية وعددهم مليون وتسع وتسعون الفا وصلوا من داخل المملكة، غالبيتهم العظمى من المقيمين غير السعوديين".
وأعلن خالد الفيصل أمير مكة المكرمة الثلاثاء عدم وجود خطة لدى الحكومة السعودية لاستيعاب أعداد أكبر من الحجاج خلال السنوات المقبلة قبل انتهاء مشاريع التوسع الجارية في أكثر من مكان.
وقال الفيصل خلال مؤتمر صحافي أن "السعودية ليس لديها خطط لاستيعاب أعداد أكبر من الحجاج والمعتمرين خلال السنوات القادمة".
وأضاف أن "العديد من المشاريع العملاقة لتطوير المشاعر وساحات الحرم المكي اضافة الى توسعة مطار الملك عبدالعزيز ما تزال جارية وبناء عليه لا يمكن استيعاب أعداد أكبر".
وعبر عن "الأمل في أن تقل الأعداد خلال الأعوام المقبلة حتى تنتهي هذه المشاريع التي يجري العمل فيها".
وكانت مصلحة الاحصاءات العامة والمعلومات أعلنت الأحد، أن عدد الحجاج بلغ حوالى ثلاثة ملايين وصل أكثر من ثلثهم من داخل المملكة.
وأضافت أن "اجمالي عدد الحجاج بلغ مليونين وتسعمئة وسبعة وعشرين ألفاً بينهم مليون وثمانمئة وثمانية وعشرون ألفا من خارج المملكة. والبقية وعددهم مليون وتسع وتسعون ألفا وصلوا من داخل المملكة، غالبيتهم العظمى من المقيمين غير السعوديين".
وأكدت أن نسبة الحجاج العام الحالي ازدادت نسبة خمسة في المئة مقارنة مع العام الماضي.
وتبلغ النسبة المخصصة لكل بلد مسلم لتأدية مناسك الحج عشرة الاف شخص لكل مليون نسمة.