دعوة "رسمية" من دمشق الى السلطات اللبنانية للافراج عن هنيبعل القذافي

طلبت دمشق من السلطات اللبنانية الافراج عن هنيبعل معمر القذافي الذي اختطف ليل الجمعة في لبنان.

وكشقت مصادر لصحيفة "الانباء" الكويتية الاثنين أن "المراجع اللبنانية تلقت اتصالا رسميا سوريا يطلب الافراج عن هنيبعل القذافي".

وسيمثل القذافي الموقوف لدى شعبة المعلومات الاثنين أمام المحقّق العدلي زاهر حمادة للاستماع الى إفادته، باعتبار أن القضية محالة أساساً الى المجلس العدلي.

وتوقع مصدر أن يفرج قاضي التحقيق العدلي عن القذافي الابن بعد الاستماع الى معلوماته بقضية اختفاء الامام الصدر في ليبيا.

وفي هذا الاطار، كشفت مصادر أمنية لصحيفة "المستقبل" الاثنين أيضا أن التحقيقات مع هنيبعل القذافي لم تظهر أي جديد في ملف اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، لأن الموقوف كان بعمر السنتين العام 1979 ولا يملك أية معلومات في هذا الصدد.

وكانت تقارير صحافية أفادت أن هنيبعل خطف من سوريا الى لبنان حيث احتجز في حي الشراونة قبل أن يتركه خاطفوه على طريق بعلبك حمص، حيث اقتادته قوة من شعبة المعلومات الى مقرها العام في بيروت.

وباشرت شعبة المعلومات التحقيق مع القذافي منذ أيام.

وكان خاطفو القذافي صوَّروه في مقطع فيديو بدت فيه آثار الرضوض على وجهه. وطالب هنيبعل القذافي من يملك معلومات عن مصير الإمام موسى الصدر بالكشف عنها، قائلا أنه عند أناس يتقون الله وهو بخير.

يشار الى أن لا ملاحقة بحق هنيبعل القذافي في لبنان، لكنه مطلوب للانتربول الدولي.

وهرب القذّافي إلى الجزائر إثر سقوط نظام والده، ثم انتقل الى سلطنة عُمان حيث حصل على اللجوء. وبسبب خشيته من تسليمه إلى بلاده كما حصل مع أشقّائه، قصد سوريا لا سيما أن علاقة صداقة ربطت عائلته بعائلة الرئيس بشار الأسد.

م.ن.